للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدين، أبو الحجّاج، يوسف بن مكتوم (١) بن أحمد بن محمد بن سليم القيسي، السّويديّ. ودفن بسفح قاسيون.

روى عن أبي طاهر الخشوعي، والخطيب الخفاجي، وعبد اللطيف بن شيخ الشيوخ، والقاسم بن عساكر.

ومولده في ثامن ذي الحجّة سنة أربع وثمانين وخمس ماية.

ذكره أبو شامة وقال: كان كثير المسموعات (٢).

قلت: روى لنا عنه الشيخ تاج الدين الفزاري، وأخوه، وجماعة.

[[وفاة الأمير ناصر الدين القيمري]]

٨ - وفي يوم الأحد ثالث عشر شهر ربيع الأول توفي الأمير الكبير، ناصر الدين، أبو المعالي، الحسين بن الأمير شمس الدين عزيز بن أبي الفوارس القيمريّ (٣)، بالساحل، مرابطا قبالة الفرنج، ودفن بالقدس، وعمل عزاؤه بدمشق بالجامع.

وكان من أعظم الأمراء، وله المكانة المكينة، والكلمة النافذة، والإقطاعات الجليلة. وكان شجاعا، حازما، كثير البرّ والصدقة، وهو الذي سلّم دمشق وبلاد الشام إلى السلطان الملك الناصر يوسف كافل الشام ابن الصالح أيوب. وهو الذي عمّر المدرسة بدمشق.


(١) انظر عن (ابن مكتوم) في: الذيل على الروضتين ٢٣٨،٢٣٩، ومعجم شيوخ الدمياطي ٢/ ورقة ٢١٩ أ، وتاريخ الإسلام (٦٦٥ هـ‍.) ٢١٠،٢١١ رقم ١٩٠، والإشارة إلى وفيات الأعيان للذهبي ٣٦١، وتذكرة الحفّاظ، له ٤/ ١٤٦٢، والعبر في خبر من غبر، له ٥/ ٢٨٢، وذيل التقييد ٢/ ٣٣٢ رقم ١٧٣٦، وشذرات الذهب ٥/ ٣٢١.
(٢) العبارة عند أبي شامة: «كان شيخا كبيرا له سماعات كثيرة على الخشوعي» ص ٢٣٨، ٢٣٩.
(٣) انظر عن (القيمري) في: الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر، لمحيي الدين ابن عبد الظاهر ٢٦٧، والذيل على الروضتين ٢٣٩، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٣٦٦،٣٦٧، وتالي كتاب وفيات الأعيان، للصقاعي ٦٤،٦٥ رقم ٩٦، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٤٦، والأعلاق الخطيرة، لابن شدّاد ٢/ ٢٤٥، وتاريخ الإسلام (٦٦٥ هـ‍.) ص ١٩٢ رقم ١٦٠، ودول الإسلام ٢/ ١٧٠، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٢، والعبر ٥/ ٢٨٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٥٠، والوافي بالوفيات ١٢/ ٤٢٢،٤٢٣ رقم ٣٨٢، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٥٠،٣٥١، والسلوك للمقريزي ج ١ ق ٢/ ٥٦٢، وعقد الجمان (١) ١٥،١٦، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٢٢، والمنهل الصافي ٥/ ١٥٩،١٦٠ رقم ٩٤٧، والدليل الشافي ١/ ٢٧٤، ومختصر تاريخ الإسلام ١/ورقة ١٧٩ أ، ب، وشذرات الذهب ٥/ ٢١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>