للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصهيوني (١) عتيق الحرّاني، أحد رجال الحلقة الشامية، ودفن يوم الأحد.

وكان مشكورا، وهو حمو علاء الدين علي السرّاج.

[[وفاة الأمير عماد الدين إسماعيل بن أيوب]]

٢٥٥ - وفي الثامن والعشرين من ربيع الآخر توفي الأمير الأجلّ، عماد الدين، إسماعيل (٢) بن الملك المغيث شهاب الدين أبي الفتح/٢١٣ ب/عبد العزيز بن السلطان الملك المعظّم شرف الدين عيسى بن السلطان الكبير الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد بن أيوب بحماه. وكان موته يوم جمعة أو يوم سبت.

كتب إليّ بذلك شهاب الدين محمد بن إبراهيم بن قرناص.

وكان هذا الشيخ جنديّا بحماه من أولاد الملوك، وسمع الحديث من خطيب مردا، وحدّث.

أجاز لنا من حماه سنة ثمان وسبع ماية.

[اجتماع المؤلّف بالشيخ سيف الدين الآملي]

وفي أواخر شهر ربيع الآخر وصل إلى دمشق من القاهرة الشيخ سيف الدين علي الآملي، واجتمعت به، وذكر أنّ مولده سنة إحدى وأربعين وستماية بآمل طبرستان، وأنّه مقيم بمكة من نحو ثلاثين سنة، وأقام بدمشق نحو شهرين وتوجّه إلى بغداد، وهو مشهور بمعرفة النجوم.

[[وفاة الأمير فخر الدين أقجبا الظاهرية]]

٢٥٦ - وفي ليلة الإثنين التاسع والعشرين من ربيع الآخر توفي الأمير الكبير، فخر الدين، أقجبا (٣) الظاهري، أحد الأمراء بدمشق، ودفن ضحى نهار الإثنين قبالة زاوية الشيخ محمد بن قوام بسفح قاسيون، وحضره نائب السلطنة وجماعة من الأمراء والأعيان.

وكان رجلا جيّدا، ملازما للصلوات بجامع دمشق، قديم الهجرة، ثابت العدالة.

مات في عشر الثمانين، وكان حضوره عند الملك الظاهر مع كرمون، وكان من أمراء الحج. حجّ بالناس سنة ثلاث وسبعماية بدمشق.


(١) لم أجد له ترجمة.
(٢) انظر عن (اسماعيل) في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٦، وأعيان العصر ١/ ٥٠١ رقم ٢٦٠، والدرر الكامنة ١/ ٣٦٨ رقم ٩٣٣، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١٤١.
(٣) انظر عن (أقجبا) في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٦، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١٤١، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>