للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان حمو بدر الدين أحمد بن جمال الدين ابن الجوخيّ.

[شعبان]

[وفاة الصدر عزّ الدين ابن الدامغاني]

١١٦٣ - في يوم السبت رابع شعبان توفي الشيخ الصدر، الكبير، الزاهد، العابد، عزّ الدين، المعروف بابن الدامغاني، البغداديّ، بسفح قاسيون، وصلّي عليه الظهر بجامع الصالحية. ودفن بتربة التكريتيّين.

وكان كاتبا يخدم في الأعمال، ثم إنّه أقام ببغداد وتزهّد، ولازم الصيام والعبادة، وقدم دمشق، وأقام ببيت المقدس مدّة، ولم يزل على ذلك إلى أن مات على طريقة جميلة.

[[وفاة القاضي جلال الدين ابن منصور]]

١١٦٤ - وفي يوم السبت المذكور توفي القاضي جلال الدين، أحمد بن منصور بن نصر بن منصور البيساني، الشافعيّ، قاضي بيت جنّ والشعرا. ودفن بمقابر باب الصغير.

وهو ابن (أخي القاضي نجم الدين) البيساني قاضي حلب، ونائب الحكم بدمشق.

[[التدريس بدار الحديث الأشرفية]]

ولّي الشيخ كمال الدين ابن الزملكاني المشيخة بدار الحديث الأشرفية بدمشق (في) يوم الخميس سادس عشر شعبان عوضا عن ابن الوكيل، وذكر دروسا في التفسير، وفوائد كثيرة من الفقه والحديث. ثم إنّه لم يستقرّ بها سوى نصف شهر، وباشرها بعده الشيخ كمال الدين ابن الشريشي في يوم الأحد ثالث رمضان (١).

[[التشويش بدمشق]]

وحصل بدمشق تشويش يوم الإثنين السابع/١٦٤ أ/والعشرين من شعبان بسبب هرب سيف الدين بكتمر نائب الأمير سيف الدين سلار، ومسك جماعة كبيرة وحملوا إلى السجن، ودار في البلد الحرّاس والوالي، وغلّقت بعض أبواب البلد، ولم يزل الأمر على ذلك يوما وليلة إلى أن (وجد بالزّلاّقة في دار بعض غلمانه).

[[توسيع مقصورة الخطابة]]

وفي شهر شعبان رسّم نائب السلطنة الأمير شمس الدين قراسنقر بتوسيع مقصورة


(١) خبر التدريس في: البداية والنهاية ١٤/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>