للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان ناظرا بدمشق وعنده فضيلة، ووقف مدرسة عند تربته على الأطبّاء (١).

[[وفاة الفقيه نجم الدين محمد بن ملكداذ الموقاني]]

٢٢٣ - وفي يوم السبت الخامس والعشرين من ذي الحجة توفي الشيخ الفقيه، الإمام، نجم الدين، محمد بن ملكداذ (٢) الموقاني (٣)، معيد الباذرائية، ودفن من يومه بمقبرة الصوفية.

[[كشف السلطان على حصن الأكراد وعكار]]

وفي ذي الحجّة توجّه السلطان من دمشق إلى حصن الأكراد لنقل حجارة المجانيق إلى القلعة ورؤية ما عمّر فيها، وصار إلى حصن عكار فأشرف عليه ثم عاد إلى دمشق (٤).

***

[[من وفيات هذه السنة]]

[[وفاة شمس الدين أبي أحمد ابن غالي التميمي]]

٢٢٤ - وفي هذه السنة في أوائلها توفي الشيخ شمس الدين، أبو أحمد، يوسف بن مفضّل (٥) بن غالي التميمي، الداري، المزّي، ويسمّى محمدا أيضا.


= ٢٠/ ٤٢٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٢، وعقد الجمان (٢) ٩٨ وفيه «يحيى بن عبد الواحد»، والدارس ٢/ ١٣٥، ومختصر تاريخ الإسلام ١/ورقة ٢٠٣ ب، وجامع التواريخ، ورقة ٢٠٨ ب، والوافي بالوفيات ٢٨/ ٣١٢،٣١٣ رقم ٢٤٢، وعيون الأنباء ٢/ ١٨٥.
(١) وقال الفيّومي: كان عالما فاضلا، حكيما، توزّر في أول زمانه لصاحب حمص ثم تنقّل إلى صحابة ديوان دمشق، وأقام مدة في نظر الدواوين بدمشق، وكانت وفاته بها في خامس ذي الحجة، ودفن بتربته التي أنشأها وجعلها دار طبّ وهندسة ببركة الجمّيزيين مجاورة المزّة، وله تصانيف، منها: «مختصر المسائل»، و «مختصر الكلّيات»، و «مختصر الملخص»، «ومختصر الإشارات»، و «مختصر العيون»، و «كتاب اللمعات» في الحكمة، و «مختصر إقليدس»، و «المناهج»، وغير ذلك من نظم وغيره. (نثر الجمان).
(٢) انظر عن (ابن ملكداذ) في: تاريخ الملك الظاهر ٤٩ ووقع فيه «محمد بن ملكراد» براء ثم دال، وتاريخ الإسلام (٦٧٠ هـ‍.) ص ٣١٧ رقم ٣٦١.
(٣) في تاريخ الملك الظاهر: «النوقاني».
(٤) خبر كشف السلطان في: زبدة الفكرة ١٣٤، والتحفة الملوكية ٧٣، وتاريخ الملك الظاهر ٣٦، ٣٧، والأعلاق الخطيرة ج ٢ ق ٢/ ١١٣، والنهج السديد ١/ ٥٣٢،٥٣٣، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٦، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٩٢، وتاريخ الإسلام (٦٧٠ هـ‍.) ص ٦٦، وذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ١٧١.
(٥) انفرد المؤلّف بذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>