(١) وقال الفيّومي: كان عالما فاضلا، حكيما، توزّر في أول زمانه لصاحب حمص ثم تنقّل إلى صحابة ديوان دمشق، وأقام مدة في نظر الدواوين بدمشق، وكانت وفاته بها في خامس ذي الحجة، ودفن بتربته التي أنشأها وجعلها دار طبّ وهندسة ببركة الجمّيزيين مجاورة المزّة، وله تصانيف، منها: «مختصر المسائل»، و «مختصر الكلّيات»، و «مختصر الملخص»، «ومختصر الإشارات»، و «مختصر العيون»، و «كتاب اللمعات» في الحكمة، و «مختصر إقليدس»، و «المناهج»، وغير ذلك من نظم وغيره. (نثر الجمان). (٢) انظر عن (ابن ملكداذ) في: تاريخ الملك الظاهر ٤٩ ووقع فيه «محمد بن ملكراد» براء ثم دال، وتاريخ الإسلام (٦٧٠ هـ.) ص ٣١٧ رقم ٣٦١. (٣) في تاريخ الملك الظاهر: «النوقاني». (٤) خبر كشف السلطان في: زبدة الفكرة ١٣٤، والتحفة الملوكية ٧٣، وتاريخ الملك الظاهر ٣٦، ٣٧، والأعلاق الخطيرة ج ٢ ق ٢/ ١١٣، والنهج السديد ١/ ٥٣٢،٥٣٣، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٦، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٩٢، وتاريخ الإسلام (٦٧٠ هـ.) ص ٦٦، وذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ١٧١. (٥) انفرد المؤلّف بذكره.