للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاة أمّ عبد الحميد ستّ الفخر]

١٠٤٨ - وفي ليلة الإثنين ثالث شعبان توفيت أمّ عبد الحميد، ستّ الفخر (١) بنت نجم الدين عبد الرحمن بن أحمد/١٤٧ أ/بن محمد بن عبد الله بن الشيرازيّ، وصلّي عليها ظهر الإثنين بالجامع، ودفنت بسفح جبل قاسيون ظاهر دمشق.

روت عن كريمة، وتغيّر ذهنها في أواخر عمرها، وانقطع عنها الطلبة لذلك، ولم يسمع منها السبكي، وغيره (٢).

وكانت أكبر من أخيها زين الدين إبراهيم بسنتين. ومولد زين الدين أول سنة أربع وثلاثين وستماية.

[مباشرة الشدّ بدمشق]

وباشر أول شعبان الشدّ بدمشق الأمير الكبير، سيف الدين أقجبا المنصوريّ، عوضا عن الرستميّ. ولما وصل السلطان الملك الناصر أمر بكتابة تقليده بذلك، وبشدّ الأوقاف أيضا.

[[إقرار نائب سلار]]

وأمّر سيف الدين بكتمر نائب سلار بدمشق أيضا، ولبس خلعة الإمرة في سادس شعبان في أواخر الدولة المظفّرية.

[[إصلاح الأمور بالقاهرة]]

وتوجّه الأمير سيف الدين (بهادر آص) على البريد إلى القاهرة لإصلاح الأمور.

[[قضاء العسكر الشامي]]

ووصل توقيع إلى قاضي القضاة صدر الدين الحنفي مؤرّخ بثاني عشر رجب تضمّن إضافة قضاء العسكر الشاميّ إليه على قاعدة من تقدّمه من القضاة الحنفية، وبمعلوم (. . .) (٣) وخوطب فيه بالمجلس العالي.

[وفاة الفقيه شمس الدين محمد بن سعيد الحرّاني]

١٠٤٩ - وتوفّي الفقيه الصالح، الناسك، شمس الدين، محمد ابن الحاج سيف بن إسماعيل الحرّاني، التاجر في ليلة الأربعاء ثامن عشر شعبان، بمنزله بالعقيبة، جوار مسجده، وصلّي عليه الظهر بجامع العقيبة، ودفن بمقابر باب الصغير،


(١) انظر عن (ست الفخر) في: ذيل تاريخ الإسلام ٨٤ رقم ٢٠٧، ومعجم شيوخ الذهبي ٢٣٣، ٢٣٤ رقم ٣٢١.
(٢) وقال الذهبي: سمعنا منها حال الصحة. (معجم الشيوخ).
(٣) كلمة غير مقروءة في الأصل. وليست في نسخة ليدن ١/ ٣٥ وفيه: «وبمعلومه وخوطب».

<<  <  ج: ص:  >  >>