للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبلغ من العمر ثمانين سنة.

وكان فاضلا في العلوم، وله مصنّفات، وولّي قضاء الروم ولم يباشره، وكان له نوّاب في بلاده. وكان له إطلاقات وإدرارات على ملوك التتار والأمراء وغيرهم، ما يقارب في السنة ثمانين ألف درهم.

ولما مات ولي أمر جنازته زين الدين، علي بن عبد السلام، كبير التجار بتبريز، وأنفق على الجنازة والتربة اثني عشر ألف درهم، وغلّق البلد بسبب الجنازة. وكان مقصدا قاضيا لحوائج الناس، وله الجاه العريض، والمال الوافر.

[[وزارة الديار المصرية]]

ووصل الخبر إلى دمشق في العشرين من رمضان بتولية الوزارة بالديار المصرية للأمير سيف الدين بكتمر الحاجب نائب غزّة يومئذ عوضا عن ابن الخليليّ (١).

[شوال]

[[وفاة القاضي محيي الدين ابن عتيق الزواوي]]

١١٧٢ - وفي ليلة الأحد/١٦٥ ب/وهو يوم عيد الفطر، توفي القاضي محيي الدين، يحيى بن صالح بن عتيق الزواوي (٢)، المالكي، بالمدرسة الشرابيشيّة بدمشق، وحمل إلى الجامع، وصلّي عليه عقيب الظهر، ودفن بمقبرة الشريف زين الدين ابن عدنان، بالقرب من مسجد (الذبّان) بعد أن نودي له بالجامع والمصلّى، والناس مجتمعون لصلاة العيد.


= العبر ٥٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٩٨، والتحفة الملوكية ٢٣٨، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٦٣، ومرآة الجنان ٤/ ٢٤٨،٢٤٩ وفيه اسمه «محمد»، ومثله في: طبقات الشافعية الكبرى ٦/ ٢٤٨، وطبقات الشافعية للإسنوي ١/ ٢٨٣، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٥٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢/ ٩١،٩٢ رقم ٥٢٣، والسلوك ج ٢ ق ١/ ٩٦،٩٧، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢١٣، وبغية الوعاة ١/ ٣٩٠، ومفتاح السعادة ١/ ١٦٥، والبدر الطالع ٢/ ٢٩٩، وكشف الظنون ٣٦٧،٣٦٨ و ٦٨٤ و ١٢٣٥ و ١٤٧٧ و ١٦٩٥ ١٧٦٣ و ١٨٥٣ و ١٩٨٥، وإيضاح المكنون ١/ ٢٥٠، وروضات الجنات ٢١٤،٢١٥، وهدية العارفين ٢/ ٤٠٦، وأعيان العصر ٥/ ٤٠٩ - ٤١٢ رقم ١٨٤٨، وتاريخ الأدب العربي ١٢/ ٢١١، وذيله ٢/ ٢٩٦، والأعلام ٨/ ٦٥، ومعجم المؤلفين ١٢/ ٢٠٢، وفهرست الخديوية ٥/ ٢٢٥، وفهرس المخطوطات المصوّرة ٣/ ١٠٧، ١٠٨، والمعجم الشامل للتراث العربي المطبوع ٣/ ٤٢٨.
(١) خبر الوزارة في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٦٦، ونزهة المالك والمملوك ١٩٦ والنهج السديد ٣/ ٧٠٢.
(٢) انظر عن (الزواوي) في: ذيل تاريخ الإسلام ١٠٤ رقم ٢٧٦، والدرر الكامنة ٤/ ٤١٦ رقم ١١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>