للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سنة خمس وثمانين وستماية

[المحرّم]

[وفاة الإمام المحدّث عفيف الدين ابن الزّجّاج البغدادي]

١٩٢ - في يوم الجمعة وسط النهار السابع عشر من المحرّم توفي الشيخ الإمام، المحدّث، الزاهد، عفيف الدين، أبو محمد، عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس بن الزّجّاج (١) البغداديّ، ودفن من يومه بذات حجّ بطريق الحجاز، بعد عوده من الحجّ، وصلّي عليه بجامع دمشق في مستهلّ صفر.

وكان رجلا صالحا، ورعا، محدّث بغداد في وقته. سمع من الفتح بن عبد السلام، وابن صرما، وعبد السلام العبرتي، وسمع بنفسه/١٢٤ ب/على جماعة من شيوخ العراق. وله إجازات.

وكنّا سمعنا عليه لما قدم دمشق حاجّا.

وكان موصوفا باتّباع السّنّة ونصرها والذّبّ عنها.

ومولده ببغداد في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وستماية.

[إعادة الدواداري إلى الشدّ]

وأعيد الأمير علم الدين الدواداري إلى الشدّ في منتصف المحرّم، عوضا عن الأمير شمس الدين الأعسر (٢)


(١) انظر عن (ابن الزّجّاج) في: تاريخ الإسلام (٦٨٥ هـ‍.) ص ٢٢٣،٢٢٤ رقم ٣٢٢، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٦، والعبر ٥/ ٣٥٣، وذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٣١٥،٣١٦ رقم ٤٢٢، والوافي بالوفيات ١٨/ ٣٩٢ رقم ٤٠٢، ونثر الجمان (مخطوط) ٣/ورقة ٢٧٣، وذيل التقييد ٢/ ١١٢ رقم ١٢٥١ وفيه: «الدجاج» وهو تحريف، وتاريخ علماء بغداد للسلامي ٩١ - ٩٣، والمنهج الأحمد ٤٠٠، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٧٠، وشذرات الذهب ٥/ ٣٩١،٣٩٢، والمقصد الأرشد، رقم ٦٧٤، والدرّ المنضّد ١/ ٤٢٨ رقم ١١٤٠.
(٢) خبر إعادة الدواداري في: نهاية الأرب ٣١/ ١٢٩، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (هارمان) ص ٧٨، وتاريخ الإسلام (٦٨٥ هـ‍.) ص ١٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٧، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>