(٢) في الأصل: «أنطرسوس»، وهو غلط، والصواب ما أثبتناه، وهي طرطوس حاليا. (٣) انظر عن (باشقرد) في: الدرر الكامنة ١/ ٤٧٠،٤٧١ رقم ١٢٦٨، والنهج السديد ٣/ ٥٩٦. (٤) وقال ابن حجر: ذكر عنه أنه قال: بقيت عشرين سنة لا أتكلّم بالتركي حرصا على إتقان اللسان العربي. وكان قد سجن عقب كسرة حمص فلما أفرج عنه أعطي إقطاعاته في طرابلس فتوجّه إليها، فلما وصل إلى دمشق مرض يوم دخوله. . . وقال ابن الزملكاني: كان ينظم بالطبع لا يتعاطى قواعد الشعراء، وكان جمّ المحاسن، معمور الوقت بالفكر في علم أو عبادة أو نظر، وله إلمام بطريق أولي المعارف، وعنده عنهم فوائد حسنة ولطائف، مع صدق اللهجة والكرم والعفّة والسكون، ومحبّة المذاكرة. (٥) لم يذكره غير البرزالي.