للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومولده في العشر الأوسط من شعبان سنة إحدى وعشرين وستماية.

وكان رجلا جيّدا، يتّجر ويقتات.

[[وفاة القاضي صدر الدين ابن الدميري]]

٦٦٥ - وفي ليلة الإثنين سابع عشر شهر رمضان توفي القاضي صدر الدين، أبو عبد الله، محمد بن الشيخ محيي الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن عبد المنعم بن خلف بن الدميري (١)، اللخمي، المصري، إمام السلطان بدمشق، ودفن من الغد بسفح قاسيون.

/١٩١ أ/حدّث عن ابن الجمّيزي بالحديث المسلسل، ولبس منه الخرقة عن السلفي. وسمع أيضا من الرشيد العطار. وهو من شيوخ أبي العلاء البخاري.

[[الإفراج عن الأمير الدواداري والخلعة عليه]]

وفي العشر الأخير من شهر رمضان أحضر الأمير علم الدين الدواداري من الاعتقال بالديار المصرية إلى دمشق، وخلع عليه وأعطي خيولا وقماشا وذهبا، وأفرج له عمّا احتيط عليه من موجوده، ورسّم له بالتّوجّه صحبة السلطان إلى الديار المصرية (٢).

[[وفاة زين الدين عمر بن عبد الرحيم القرشي]]

٦٦٦ - وفي يوم السبت الثاني والعشرين من شهر رمضان توفي العدل، زين الدين، عمر بن شيخنا كمال الدين عبد الرحيم بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سلطان بن يحيى القرشي (٣) بظاهر دمشق، بالنّيرب في مرتفع جبل قاسيون.

وكان يشهد تحت الساعات من بيت القاضي زكيّ الدين، رحمه الله.

[[جلوس السلطان بدار العدل]]

وجلس السلطان الملك الأشرف بدار العدل بدمشق يوم الخميس عاشر شهر رمضان.

[[إقامة النيروز بدمشق]]

وفي يوم الجمعة رابع عشر رمضان أقام عسكر مصر بدمشق النيروز، وهو يوم لعب عندهم وتنزّه وفرحة، فوافق هذا اليوم وهم بدمشق، فعملوا ذلك، وحصل تشويش على الناس، لكونه خلاف العادة بدمشق.


(١) انظر عن (ابن الدميري) في: تاريخ الإسلام (٦٩١ هـ‍.) ص ١٣٥ رقم ٦٨.
(٢) خبر الإفراج في: تاريخ الإسلام (٦٩١ هـ‍.) ص ١٥.
(٣) لم أجد للقرشي ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>