للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسمع الكثير وقرى وكتب، وكان من أعيان المحدّثين، وله «وفيات» ذيّل بها على الشيخ زكيّ الدين عبد العظيم، رحمه الله.

ومولده في آخر ليلة الخميس العشرين من شوال سنة ستّ وثلاثين وستماية بالقاهرة.

[[إرسال الحنطة إلى مصر بسبب القحط]]

وفي السادس من المحرم تقدّم الأمير علم الدين الدواداري [إلى] دمشق من جهة القدس، وكان مجرّدا من نحو سبعة أشهر بسبب الحنطة المخزونة في البلاد وإرسال بعضها إلى الديار المصرية بسبب ما نالهم من القحط والجدب والغلاء (١).

[وفاة أمّ محمد زينب بنت علي الواسطي]

٩٣٣ - وفي يوم الثلاثاء خامس المحرم توفيت الشيخة الصالحة، أمّ محمد، زينب (٢) بنت علي بن أحمد بن فضل بن الواسطي، ودفنت من يومها بسفح قاسيون.

سمعت من الشيخ موفّق الدين بن قدامة في سنة إحدى عشرة وستماية، كتاب «النّهي عن الهجران» للحربيّ، وسمعناه منها.

وهي أخت الشيخ تقيّ الدين ابن الواسطي. ووالدة شمس الدين ابن الزين الجريري.

وكانت من الصالحات العابدات، وكان أخوها يقصد زيارتها والتّبرّك بها.

[وفاة العدل معين الدين إسحاق بن عبد الجبّار السنجاري]

٩٣٤ - وفي يوم الجمعة تاسع المحرم توفي العدل معين الدين، أبو الطاهر، إسحاق بن عبد الجبّار بن أبي الفتح بن عبد الرحمن بن علوي بن المعلاّ (٣) السنجاري (٤)، الحنفي، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

روى «جزء أبي الجهم»، عن ابن الزبيدي. وكان قاضيا بالمقسم ظاهر القاهرة.

ومولده بسنجار في سنة أربع عشرة وستماية.

ولي منه إجازة.


(١) خبر إرسال الحنطة في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٨٥، وتاريخ الإسلام (٦٩٥ هـ‍.) ص ٣٩.
(٢) انظر عن (زينب) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ورقة ١٨٧، وتاريخ الإسلام (٦٩٥ هـ‍.) ص ٢٥٣، ٢٥٤ رقم ٣١٤، ومرآة الجنان ٤/ ٢٢٨.
(٣) الصواب: «ابن المعلّى».
(٤) انظر عن (السنجاري) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ورقة ١٨٦،١٨٧، وتاريخ الإسلام (٦٩٥ هـ‍.) ص ٢٤٨ رقم ٢٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>