(٢) انظر عن (ابن جماعة) في: مشيخة قاضي القضاة ابن جماعة ١/ ٩٥ - ١٠٧ رقم ١، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٨٧ - ١٩٠ (المخطوط) ٣/ورقة ١٢٨ - ١٣٠، وتاريخ الإسلام (٦٧٥ هـ.) ص ١٧٨،١٧٩ رقم ٢٠٦، والوافي بالوفيات ٥/ ٣٥٣ رقم ٢٤٢٩، وعيون التواريخ ٢١/ ١٢٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٧٣، وطبقات الشافعية الكبرى ٨/ ١١٥، وجامع التواريخ، ورقة ٢٢١ ب، ودرّة الإسلام ١/ورقة ٥٣، ونثر الجمان ٣/ورقة ٦٩ - ٧١، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٦٩، وعقد الجمان (٢) ١٧٠، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٥١، والمنهل الصافي ١/ ٦٤ رقم ٢٧، والدليل الشافي ١/ ٢١ رقم ٢٧، والأنس الجليل ٢/ ٤٩٤، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٤٥، وتاريخ الخلفاء ٤٨٣. (٣) فقال: «كان كثير التهجّد، ملازما للاشتغال بالحديث، مواظبا على صيام ثلاثة أيام من الأسبوع، الإثنين والخميس والجمعة، وكتب بخطّه «جامع الأصول» لابن الأثير مرّات، وكان يرويه عن الشيخ ابن أبي الدم، قرأه عليه بسماعه من مصنّفه، وكان عارفا بعلم أهل الطريق، حسن الكلام فيه، حلو المذاكرة بصيرا بذلك، إذا شرع فيه يفتح عليه، وإذا سمع الحاضرون كلامه يحصل لهم التواجد والبكاء والخشوع والرقة، وكان شيخ الجماعة المنتسبين إلى الشيخ أبي البيان رضي الله [عنه]، أقام هو وأخوه مدّة في المشيخة، فلما توفي أخوه في شعبان سنة خمسين وستمائة، انفرد هو بذلك إلى حين وفاته، وكان يقصده الناس ويلبسون منه الخرقة، ويتبرّكون به، وكان يذكّر في ثلاث ليال من السنة، ليلة المولد الشريف النبوي، وليلة المعراج، -