كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

٦٨٣ - ربيع الآخر - ج: 2 - ص: 43

[ربيع الآخر]

[وفاة قاضي القضاة عزّ الدين ابن مقلّد الأنصاري]

٨٩ - وفي يوم الأحد تاسع ربيع الآخر توفي قاضي القضاة عزّ الدين، أبو المفاخر (١)، محمد بن شرف الدين عبد القادر بن عفيف الدين عبد الخالق بن مقلّد الأنصاري، الدمشقي، الشافعي، ببستانه بأرض حميص (٢) ظاهر دمشق، وحمل من هناك يوم الإثنين إلى ظاهر البلد، وصلّي عليه بسوق الخيل، ودفن بتربته بسفح جبل قاسيون، وصلّى عليه ولده، ثم الشيخ تقيّ الدين ابن الواسطي، ثم الشيخ فخر الدين البعلبكيّ. وكانت جنازته حفلة.

ولّي قضاء دمشق مرتين، وكان مشكورا في ولايته، وعنده ديانة، وله سمت ووقار، وفيه عقل وافر وسياسة، وحسن تصرّف.

روى الحديث عن ابن اللتّي، وابن الجمّيزي، والسخاوي وابن الصلاح، ويوسف بن خليل، وغيرهم. وخرّج له ابن بلبان «مشيخة» قرأها ابن جعوان، وغيره.

ومولده سنة ثمان وعشرين وستماية.

[[التدريس بالعذراوية]]

ودرّس بالعذراوية الشيخ زين الدين، عمر بن مكي، وكيل بيت المال بدمشق يوم الأحد سادس عشر ربيع الآخر، عوضا عن قاضي القضاة عزّ الدين.

---

= سنة ٨٢٨ هـ‍.) ص ٣٣٨، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٧٢٦، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٤٤، وعقد الجمان (٢) ٣٣٦، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٦٣، ومنتخب الزمان ٢/ ٣٦٥، وشذرات الذهب ٥/ ٣٨٣.
(١) انظر عن (أبي المفاخر) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ١٤٩ رقم ٢٤١، وذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٣٢ - ٢٣٤، و (المخطوط) ٣/ورقة ٤٤٧ - ٤٤٩، ونهاية الأرب ٣١/ ٩٧ - ٩٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٣، وتاريخ الإسلام (٦٨٣ هـ‍.) ص ١٦١ - ١٦٦ رقم ٢٠١، ودول الإسلام ٢/ ١٨٦، والعبر ٥/ ٣٤٤،٣٤٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٥، ومرآة الجنان ٤/ ١٩٩،٢٠٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٣٢، وطبقات الشافعية للإسنوي ٢/ ٤٩، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ٣١، وطبقات الشافعية الوسطى، له، الورقة ٨٠ أ، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٧٠،٢٧١ رقم ١٣١٥، ونثر الجمان للفيّومي (مخطوط دار الكتب) ٣/ورقة ٢٢٧،٢٢٨، ودرّة الأسلاك ١/ورقة ٧٨، وتذكرة النبيه ١/ ٩١، والعقد المذهب ٣٧٦ رقم ١٤٦٤، وطبقات الفقهاء الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ٥١ - ٥٣ رقم ٤٨٨، وذيل التقييد ١/ ١٦١ رقم ٢٧٧، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٧٢٧، وعقد الجمان (٢) ٣٣٣،٣٣٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٦٤، والدليل الشافي ٢/ ٦٣٨، رقم ٢١٩٥، والمنهل الصافي ١٠/ ١١٩ - ١٢١ رقم ٢٢٠٣، وقضاة دمشق ٧٦، وشذرات الذهب ٥/ ٣٨٣.
(٢) في تاريخ الإسلام (٦٨٣ هـ‍.) ص ١٦٦ «حمص».