للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وصول الأمير بيليك حاجبا للحجّاب بدمشق]

ووصل الأمير الكبير بدر الدين بيليك أبو شامة المحسني العادلي إلى دمشق في يوم الإثنين الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر مقيما بها أميرا وحاجب الحجّاب.

وكان أميرا جيّدا من رواة الأحاديث النبوية.

[[تخريب الحائط قبالة قلعة دمشق]]

ووصل الأمير جمال الدين الأفرم إلى دمشق في ليلة الجمعة الثامن والعشرين من ربيع الآخر في مهمّات السلطنة، وهو أمر بخراب الحائط الذي كان بناه الشجاعي قبالة القلعة، وكان بسببه قد امتنع الناس من المشي هناك، فسرّ الناس بخرابه، وعاد الأمر إلى ما كان عليه.

[توجّه العساكر الشامية إلى الرحبة]

وتوجّه جماعة من العسكر الشامي إلى جهة الرحبة في الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر بسبب أخبار البريد أنّ التتار أغاروا على ظاهرها، واستساقوا من المواشي وغيرها شيئا كثيرا.

[[انتهاء العمارة بقلعة دمشق]]

وفي شهر ربيع الآخر انتهت العمارة المستجدّة بقلعة دمشق/١٨٥ أ/في أيام الشجاعي (١).

[[الحسبة بدمشق]]

وباشر الحسبة بدمشق شمس الدين عمر بن جعوان، ودار في البلد يوم الإثنين ثاني

[جمادى الأولى]

نيابة عن شرف الدين ابن الشيرجي.

[نصب الدّهليز بميدان دمشق]

وحمل الدّهليز الذي عمله الشجاعي في الميدان إلى المرج يوم الثلاثاء عاشر جمادى الأولى ليراه السلطان، ونصب هناك من الغد، ثم حصل هواء عظيم قطعه وأتلف أكثره، فشرع في عمل دهليز آخر (٢).


(١) خبر انتهاء العمارة في: تاريخ الإسلام (٦٧١ هـ‍.) ص ١١، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٢٧.
(٢) خبر نصب الدهليز في: تاريخ الإسلام (٦٧١ هـ‍.) ص ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>