للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومولده بالصالحية، وأصله من قرية بجّد بالقرب من الزبداني. وكان يعمل في الطواحين، ثم انتقل إلى ضمان البساتين في الصحراء.

سمعنا منه «ثلاثيّات البخاري».

[الدرس بالشاميّة الجوانية]

وفي يوم الأحد يوم عاشوراء ذكر الدرس بالشامية الجوّانية القاضي الأجلّ، صدر الدين، ابن الشيخ زين الدين ابن المرحّل الشافعي، عوضا عن حموه الشيخ تاج الدين ابن عصرون برضاه وإذنه، وحضر جماعة من العلماء والأكابر (١).

[وفاة السيّد إبراهيم بن عبد الله الأرموي]

٦٩٩ - وفي يوم الثلاثاء، ثاني عشر المحرّم توفي الشيخ السيّد، العارف القدوة، أبو محمد، عبد الله، واسمه يوسف (٢) بن يونس بن إبراهيم بن سليمان (٣) بن الينكو (٤) الأرموي (٥) وقت الظهر، وصلّي عليه عصر النهار بالجامع المظفّري، ودفن عند والده بسفح قاسيون، رحمهما الله تعالى. وحضر نائب السلطنة والقضاة وعامّة الناس، وحمل على الأصابع.

ومولده في سنة خمس وستماية بسفح قاسيون.

وكان كثير الانقطاع، ملازما لبيته، مقصودا من الناس، قاضيا للحوائج، لم يقصده أحد في شفاعة إلاّ وشفع له وكتب/١٩٦ ب/له خطّه.

روى لنا الحديث عن الشيخ موفّق الدين ابن قدامة، وابن الزبيدي، وكريمة القرشية، والحافظ بن خليل، والحافظ ضياء الدين القدسي. وسمع من غيرهم.

وحدّث ب‍ «صحيح البخاري» غير مرة.


(١) خبر الدرس في: تاريخ الإسلام (٦٩٢ هـ‍.) ص ٢١، وانظر عن المدرسة في: الدارس ١/ ٢٢٧، وخطط دمشق ١٢٦ رقم ٥٨.
(٢) انظر عن (يوسف) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ١٠ رقم ١٥، وذيل مرآة الزمان ٤/ورقة ٦١، وتاريخ الإسلام (٦٩٢ هـ‍.) ص ١٤٧،١٤٨ رقم ٩٩، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٧٧، والعبر ٥/ ٣٧٥، ودول الإسلام ٢/ ١٤٨، والإعلام بالوفيات الأعلام ٢٨٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٠، والوافي بالوفيات ٦/ ٣٦ رقم ٢٤٦٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٣٣، ومرآة الجنان ٤/ ٢٢٠،٢٢١، وفوات الوفيات ١/ ٣١، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٣٣،١٣٤، وتذكرة النبيه ١/ ١٦٣، ودرّة الأسلاك ١/ورقة ١٠١ ب، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٥٩، وذيل التقييد ١/ ٤٢٩ رقم ٨٤٠، والمقفّى الكبير ١/ ٢٣٨ رقم ٢٧٣، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٧٨٧،٧٨٨، والنجوم الزاهرة ٨/ ٣٨، وعقد الجمان (٣) ١٩١، والدارس ٢/ ١٩٦، وشذرات الذهب ٥/ ٤٢٠.
(٣) في البداية والنهاية: «سلمان».
(٤) في المقفى الكبير: «البنكو».
(٥) الأرموي: بفتح الهمزة وكسر الميم والراء، نسبة إلى أرمينية.

<<  <  ج: ص:  >  >>