العالم، المقرئ، رضيّ الدين، أبو الفضل، جعفر بن القاضي الصدر بهاء الدين القاسم بن كريم بن علي بن محمد بن حبيش (١) الربعي، المعروف بابن دبوقا (٢) الضرير، وصلّي عليه ظهر الأحد بجامع دمشق.
وكان رجلا فاضلا، جيّد النظم، له محفوظات يكرّر عليها إلى حين موته.
ومولده بكرة الإثنين الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وستماية بحرّان.
وكان خدم في جهات الكتابة قبل العمي، فلما عمي أقبل على إقراء القرآن وملازمة العبادة.
قرأت عليه عدّة ختمات ولازمته مدّة سنين، رحمه الله تعالى.
[[وفاة عبد الله بن محمد الموصلي]]
٦٤٤ - وفي ليلة الثلاثاء الثامن والعشرين من رجب توفي الشيخ الصالح، عبد الله بن محمد بن عبد الله الموصلي، الفقير، المعروف بعبده (٣)، ودفن من الغد بمقابر الصوفية.
سمع من سبط السلفي مع صدر الدين ابن الرفاعي ومات، ولم يظهر سماعه.
وكان مجاورا بالجامع يجلس بين باب النطّافين والكلاّسة.
[[وفاة فاطمة بنت أحمد الزاهد]]
٦٤٥ - وفي يوم الخميس سلخ رجب توفيت أمّ أحمد، فاطمة (٤) بنت أحمد بن يحيى بن الشيخ أبي الحسين الزاهد، ودفنت آخر النهار بسفح قاسيون.
روت لنا عن ابن اللتّي، وسمعت من ابن الزبيدي أيضا.
وكانت امرأة مباركة. ويعرف أبوها بابن توبة.
(١) في ذيل مرآة الزمان مهملة، وفي تاريخ الإسلام: «جيش».
(٢) انظر عن (ابن دبوقا) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ورقة ٣٧ - ٣٩، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ١٣٠ - ١٣٣ رقم ٥٨، والعبر ٥/ ٣٧٢، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٧٠٦،٧٠٧ رقم ٦٧٥، والمشتبه ١/ ٢٨١، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٩، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٢١ - ١٢٣، والوافي بالوفيات ١١/ ١٢٤ رقم ٢٠٥، وتوضيح المشتبه ٤/ ١٢،١٣، وغاية النهاية ١/ ١٩٤ رقم ٨٩٤، ونهاية الغاية، ورقة ٣٧، وعقد الجمان (٣) ١٣٨ - ١٤٠، والنجوم الزاهرة ٨/ ٣٦، والمنهل الصافي ٤/ ٣٦٩ رقم ٨٤٦، وشذرات الذهب ٥/ ٤١٨.
(٣) لم أجد لعبده ترجمة.
(٤) انظر عن (فاطمة) في: تاريخ الإسلام (٦٩١ هـ.) ص ١٣٠ رقم ٥٩.
