للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأجازه في سنة خمس وتسعين وخمس ماية جماعة، منهم: الخشوعي، والقاسم بن عساكر.

وأجاز لي جميع ما يرويه.

[وفاة عماد الدين عتيق بن عبد الجبار الصقلّي]

٦٠٢ - وفي يوم الجمعة ثامن شوال توفي الشيخ العدل، عماد الدين، أبو بكر، عتيق بن عبد الجبّار بن عتيق (١) الأنصاري، الصقلّي، فجأة. جلس يتوضّأ على بركة المدرسة المقدّمية فوقع في البركة فمات غريقا شهيدا.

ومولده بالإسكندرية سنة ثلاث أو أربع وستماية.

وانتقل إلى دمشق وعمره أربع سنين، وسمع من ابن البنّ، وزين الأمناء، وابن الزبيدي، وجماعة. وكان عدلا صالحا، كثير الديانة والصلاة، متواضعا، ليّن الكلمة، سمع منه الشيخ جمال الدين المزّي. ودفن بتربة القاضي عزّ الدين بن الصائغ بسفح قاسيون.

ولي منه إجازة.

[[وفاة عبد الغالب بن أبي غانم الحلبي]]

٦٠٣ - وفي ليلة السبت تاسع شوال توفي أبو محمد، عبد الغالب (٢) بن أبي غانم بن محمد الحلبي، الصوفي، ودفن يوم السبت بمقبرة باب النصر ظاهر القاهرة.

وهو من شيوخي بالإجازة.

[ذو القعدة]

[[برزو الملك السعيد إلى مسجد التبن]]

وفي يوم السبت سابع ذي القعدة برز السلطان الملك السعيد والعساكر إلى مسجد التبن (٣).

[[انتقال السلطان إلى الميدان]]

وفي يوم السبت الخامس والعشرين (٤) من ذي القعدة انتقل السلطان بخواصّه


(١) انظر عن (ابن عتيق) في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٧٤، وتاريخ الإسلام (٦٧٦ هـ‍.) ص ٢٣٤، ٢٣٥ رقم ٣٠٣، ونثر الجمان ٣/ورقة ٩٩، ومختصر تاريخ الإسلام ١/ورقة ٢٣٩ ب.
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) خبر بروز الملك السعيد في: ذيل مرآة الزمان المخطوط ٣/ ١٥٧، ونثر الجمان ٣/ورقة ٨٧.
(٤) في ذيل المرآة: «الحادي والعشرين».

<<  <  ج: ص:  >  >>