للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد قارب الخمسين.

وكان السلطان الملك الظاهر يحترمه ويثق به ويسكن إليه، وكان نائب السلطنة بصفد (. . . . .) (١) فلا يقيله السلطان.

فلما مات السلطان جرى بينه وبين النواب مقاومة، فطلب دستورا وحضر إلى القاهرة، وأقام مدّة يسيرة (ومات) (٢).

/٧٠ أ/وكان ديّنا، عفيفا، أمينا، محبّا للعلماء والفقراء.

وهو أخو أيدكين (٣) الصالحي.

[[وفاة الإمام ابن منظور بن ياسين العسقلاني]]

٥٩١ - وفي ليلة الإثنين الثاني والعشرين من رجب توفي الشيخ الإمام أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن منظور (٤) بن ياسين بن عبد الرحمن العسقلاني، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

روى عن أبي الفتوح بن الجلاجلي.

ومولده في ذي القعدة سنة سبع وتسعين وخمس ماية.

وكان له زاوية بالمقس ظاهر القاهرة، وعنده فقراء على الدوام وهو يقوم بأمرهم وخدمتهم، ويرد عليه الزوّار المسافرون، ويعمل في كل سنة (ليلة مولد) (٥) النبي صلى الله عليه وسلم طعاما، وينفق جملة كثيرة، ويجتمع عنده خلق عظيم، وكان له صلة وصدقة وبرّ، ويتكلّم في زاويته، وعنده فضيلة، وتعبّد، ولا يقبل من كل أحد.

روى لنا عنه الدواداريّ.

[[وفاة الإمام نجم الدين علي بن علي بن إسفنديار]]

٥٩٢ - وفي عشيّة الجمعة التاسع عشر من رجب توفي الشيخ الإمام، نجم


= ٣٨٠،٣٨١، وتاريخ الإسلام (٦٧٦ هـ‍.) ص ٢١٥ رقم ٢٧٤، والوافي بالوفيات ١٠/ ٦ رقم ٤٤٥٨، ونثر الجمان ٣/ورقة ١٠١، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٧٦، والمنهل الصافي ٣/ ١٦٩ رقم ٥٩٩، والدليل الشافي ١/ ١٦٧.
(١) طمس مقدار كلمتين.
(٢) عن هامش المخطوط.
(٣) المتوفى السنة الماضية ٦٧٥ هـ‍. وتقدّم برقم ٥٢٤.
(٤) انظر عن (ابن منظور) في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٨٠،٢٨١ (المخطوط) ٣/ورقة ١٨٢،١٨٣، وتاريخ الإسلام (٦٧٦ هـ‍.) ص ٢٣٩،٢٤٠ رقم ٣١٦، والوافي بالوفيات ٢/ ١٠٤ رقم ٤٢٥، ونثر الجمان ٣/ورقة ٩٧،٩٨، والمقفّى الكبير ٥/ ٢٨١ رقم ١٨٥٠، ومختصر تاريخ الإسلام ١/ورقة ٢٤٠ ب.
(٥) ما بين القوسين غير مقروء، وما أثبتناه من: نثر الجمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>