للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأت عليه ببلبيس أربعة أجزاء، وكان يخدم في الديوان هناك. وهو من بيت مشهور.

[[وفاة محمد بن سلطان بن سعيد]]

٤٧٤ - وفي يوم الثلاثاء ضحى النهار الثاني عشر من جمادى الأولى توفي الشيخ محمد بن سلطان بن سعيد بن يوسف بن سلمان الخزاعي (١)، ودفن من يومه بمقابر باب النصر ظاهر القاهرة.

[[عودة شمس الدين الأعسر إلى دمشق]]

وفي يوم الأربعاء العشرين من جمادى الأولى عاد الأمير شمس الدين الأعسر من الديار المصرية إلى دمشق، وتلقّاه الناس.

[[إمساك الأمير بن جرمك وابن السلعوس]]

وفي هذا الشهر بلغ السلطان الملك المنصور عن الأمير سيف الدين جرمك الناصري ما أوجب مسكه، ومسك شمس الدين ابن السّلعوس وحبسهما (وعقوبتهما) (٢).

أمّا جرمك فاستمرّ في الحبس إلى حين وفاة/١٥٩ ب/السلطان.

وأمّا ابن السلعوس فأفرج عنه بعد مدّة يسيرة، ولزم بيته إلى حين توجّه الناس إلى الحجاز، فتوجّه معهم من الديار المصرية (٣).

[[وفاة الفقيه شرف الدين محمد بن يونس الرسعني]]

٤٧٥ - وفي ليلة الثلاثاء السادس والعشرين من جمادى الأولى توفي الشيخ الفقيه، العدل، شرف الدين، أبو عبد الله، محمد بن يونس بن أبي بكر الرسعني (٤)، الحنفيّ، ودفن من الغد بمقابر باب الصغير.

وكان فقيها، ولّي قضاء عجلون، وكان يشهد بحصيرة الشبّاك تحت الساعات.

سمع من السفاقسي «الحديث المسلسل بالأوّليّة» عن السلفيّ، ورواه لنا.

ومولده يوم عاشوراء سنة اثنتين وعشرين وستماية برأس العين.


(١) لم أجد للخزاعي ترجمة.
(٢) ما بين القوسين عن هامش المخطوط.
(٣) خبر إمساك أميرين في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٥٥٧، وتاريخ ابن الجزري (مخطوط غوطا) ورقة ٦٩ ب، وتاريخ الإسلام (٦٨٩ هـ‍.) ص ٣٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٣١٧، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٩١،٩٢.
(٤) لم أجد للرسعني ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>