للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بدمشق وخلع عليه، وباشر عوضا عن فخر الدين البصراويّ.

[[حبس الأمير سيف الدين بلبان المنصوري]]

وفي يوم الخميس الحادي والعشرين من ذي القعدة وصل الأمير الكبير سيف الدين بلبان المنصوري، المعروف بطرنا (١) إلى دمشق من صفد، فلما وصل مسك وحبس بالقلعة، وكان نائب السلطنة بصفد، وولّي عوضه الأمير الكبير سيف الدين بلبان البدري (٢)، وتوجّه من دمشق في يوم الجمعة الثاني والعشرين من الشهر المذكور (٣).

[وفاة ابن سرور الصمادي العلاّف]

٣٥٠ - وفي يوم الثلاثاء التاسع عشر من ذي القعدة توفي الشيخ أبو بكر بن عبد الغني بن سرور الصمادي، العلاّف، بسوق الصالحية، ودفن من الغد بمقبرة الصماديين بسفح قاسيون.

وكان رجلا جيّدا.

روى لنا عن خطيب مردا.

وروى الحافظ ضياء الدين المقدسي عن والده في «سيرة المقادسة».

[[وفاة الصدر الرئيس فخر الدين البصراوي]]

٣٥١ - وفي يوم الأحد السابع عشر من ذي القعدة توفي الصدر الرئيس، فخر الدين سليمان (٤) بن فخر الدين عثمان بن الشيخ الإمام صفيّ الدين أبي القاسم محمد بن عثمان البصراوي، الحنفي بالبرّية، وحمل إلى بصرى فدفن بها يوم الإثنين ثامن عشره.

وكان عقيب عزله من الحسبة من دمشق/ليدن ١/ ٣٧١/توجّه إلى بصرى من بيته قصد الديار المصرية، فأدركه أجله سريعا.

وكان شابا كريما، حسن الأخلاق.

[[وفاة سراج الدين الدماميسي]]

٣٥٢ - وفي يوم العشرين من ذي القعدة توفي الشيخ القدوة، سراج الدين، عمر بن أبي الفتوح الدماميسي، ودفن من يومه بالقرافة.


(١) في البداية والنهاية ١٤/ ٧١ «طوباي».
(٢) خبر الحبس في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٤، والنهج السديد ٣/ ٢٤٢، وتاريخ سلاطين المماليك ١٦٢.
(٣) وضع الناسخ هنا إشارة إلى إضافة كتبها على جذاذة ملصقة في آخر الورقة ولكنّها مطموسة كلّها. استدركنا ما فيها من نسخة ليدن ١/ ٣٧٠ و ٣٧١.
(٤) انظر عن (سليمان) في: الدرر الكامنة ٢/ ١٥٨ رقم ١٨٥٣ وفيه: «ذكره ابن قاضي شهبة في المنتقى من تاريخ الكتبي في من مات من الأعيان سنة ٧١٤».

<<  <  ج: ص:  >  >>