للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[مقتل الأمير جمال الدين]]

١٠٥١ - وبقتل الأمير الكبير جمال الدين (١) (آقوش الروميّ) (٢).

[توجّه الأمير برلغي للقاء السلطان]

وكان أول من توجّه من المصريّين من الأمراء الأعيان إلى جهة السلطان الأمير سيف الدين برلغي (٣)، وتبعه الناس (٤). ولما بلغ ذلك الملك المظفّر أيقن بانحلال الأمر عنه، وأذن للأمراء في الخروج إلى السلطان، وخلع نفسه (٥).

[[وفاة بدر الدين حسن الحنفي الأذرعي]]

١٠٥٢ - وفي أول ليلة الثلاثاء تاسع رمضان توفي الشيخ الصالح، بدر الدين، أبو محمد، حسن بن الحاج أحمد بن عطاء (٦) بن حسن بن عطاء بن جبير بن جابر بن وهب الحنفي، الأذرعيّ الأصل، بمنزله بالقرب من (المدرسة العذراوية)، وغسّل (بها) بكرة الثلاثاء، وحمل إلى الجامع، فصلّي عليه (وقت الضحى)، وأخرج من باب الفرج إلى جبل قاسيون فدفن به.

وكان رجلا (جيّدا يشهد)، وله ملك. (وظهر سماعه) لمعظم «البخاري» وحدّث (وسمع منه جماعة).

ومولده سنة أربع وعشرين وستماية بحلب (٧).

[[وفاة الصحراوي]]

١٠٥٣ - (وفي يوم الأربعاء) ثالث رمضان وقت العصر توفي (الحاجّ يوسف بن عبد الخالق بن إسماعيل) الصحراوي (السلمي، المعروف بابن عبادة) بالبستان الذي كان (مقيما به بأرض) قصر اللبّاد، ودفن من الغد (بمقابر بيت لهيا عند أهله).


(١) انظر عن (جمال الدين) في: النهج السديد ٣/ ٦٦٤.
(٢) إضافة من نسخة ليدن ١/ ٤٣، والنهج السديد.
(٣) برلغي: بضم الباء والراء وسكون اللام وكسر الغين المعجمة، كما ضبط في: النجوم الزاهرة، و «برلغي»: بفتح الباء، وضم الراء، وسكون اللام. كما في السلوك ج ٢ ق ١/ ٢٥.
(٤) في نهاية الأرب ٣٢/ ١٤٥: «خرج الأمير سيف الدين برلغي مجرّدا في أربعة آلاف فارس. . . فيقال إنّ الذي وصل إلى الأمير سيف الدين برلغي في هذه الحركة ستون ألف دينار عينا».
(٥) خبر الأمير برلغي في: السلوك ج ٢ ق ١/ ٧٠.
(٦) انظر عن (ابن عطاء) في: معجم شيوخ الذهبي ١٦٧ - ١٦٩ رقم ٢١٧، وذيل تاريخ الإسلام ٨٣ رقم ١٨٦، والدرر الكامنة ٢/ ١١،١٢.
(٧) قال ابن حجر في الدرر الكامنة ٢/ ١٢: «قال البرزالي: كان أحد الشهود بقصر حجّاج، وظهر اسمه في أوراق السماع على ابن الزبيدي سنة ٧٠٦ وكنّا نعرفه ونعرف كبر سنّه».

<<  <  ج: ص:  >  >>