للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[رجب]

[[خروج المحمل]]

في يوم الإثنين ثالث رجب خرج المحمل الشريف (١) من قلعة دمشق، وركب القضاة والأمراء بين يديه، وداروا به (٢) حول البلد، واحتفل به في هذه السنة احتفالا كثيرا زائدا.

[وفاة شرف الدين ابن خلّكان]

٤٦ - وفي ليلة الثلاثاء رابع رجب مات شرف الدين، علي بن (٣) قاضي القضاة، شمس الدين، أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلّكان (٤) بسفح قاسيون، وصلّي عليه الظهر، ودفن عند والده، رحمه الله تعالى.

ومولده ليلة الأحد سادس عشر جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وستماية بالقاهرة.

وكانت له إجازة من ابن عبد الدائم، والنجيب عبد اللطيف، وابن البرهان وإسماعيل بن الدرجي، والزين خالد، وعمر الكرماني، وفراس العسقلاني، والضياء يوسف بن (٥) خطيب بيت الآبار، وجماعة.

[[إمساك أميرين]]

(وفي يوم السبت ثامن رجب مسك أميرين (٦) بدمشق، وهما جنقاد (٧)، وبكتوت الشجاعي، وحبسا بالقلعة، ثم نقلا في عاشر رمضان إلى الكرك (٨).

[[نظارة الأوقاف]]

واستقرّ من أول رجب في نظر الأوقاف تقيّ الدين عمر بن السلعوس (٩)، قرّره نائب السلطنة الأمير جمال الدين آقوش عوضا عن شرف الدين الصفدي ابن النهاوندي، وكان باشر ذلك مدّة شهور في نيابة الأمير سيف الدين كراي، عوضا عن شمس الدين غبريال.


(١) في نسخة ليدن ١/ ١٦٠ «المحمل السلطاني».
(٢) في نسخة ليدن ١/ ١٦٠ ومشوا معه».
(٣) الصواب: «ابن».
(٤) لم أجد لابن خلّكان ترجمة.
(٥) الصواب: «ابن».
(٦) الصواب: «مسك أميران».
(٧) في السلوك ج ٢ ق ١/ ١٠٥ «حنقار»، وفي نسخة ليدن ١/ ١٨١ «حنقاد».
(٨) خبر إمساك الأميرين في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٢، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١٠٥.
(٩) خبر نظارة الأوقاف في: البداية والنهاية ١٤/ ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>