للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الكريم المقريزي (١)، الشافعي، بالمارستان بدمشق، ودفن من الغد بسفح قاسيون.

وكان رجلا جيّدا، مشتغلا، متقنّعا، متعفّفا، أحد فقهاء المدرسة الشامية البرّانية المقيمين بها.

[[وفاة الحاج عبد الله الفارقي]]

٤٦٢ - وفي ليلة الخميس سابع عشر ربيع الآخر توفي الحاجّ عبد الله الفارقي (٢) عتيق ابن مسلمة، ودفن من الغد بمقابر باب الصغير عند التربة المعروفة/ ٢٤٣ ب/ببلال، رضي الله عنه.

وكان قيّما بالمدرسة الشامية الجوّانيّة من مدّة طويلة، وله حقّ على الفقهاء، وترك أولادا فقهاء في المدارس.

[وفاة الفقيه نجيب الدين عبد الباقي الحجّاوي]

٤٦٣ - وفي يوم الأحد الموفي عشرين من ربيع الآخر توفي الشيخ الفقيه، الإمام، نجيب الدين، عبد الباقي (٣) بن عبد الملك بن عبد الباقي الحجّاوي، المقدسي، الحنبلي، بالقاهرة. وكان موته فجأة. حضر الدرس وخرج من درس المدرسة الأشرفية، فقرّبت إليه دابّة ليركبها، فخرجت من تحته فسقط ومات، وصلّي عليه الظهر عند المدرسة المذكورة جوار مشهد السيّدة نفيسة ظاهر القاهرة، ودفن بالقرافة الصغرى.

وكان فقيها صالحا من أعيان الحنابلة، وكان إماما بالمدرسة الصالحية.

روى عن النجيب عبد اللطيف الحرّاني.

ومولده تقريبا في سنة خمس أو ستّ وثلاثين وستماية.

[[وصول صاحب حماه الملك عماد الدين]]

وفي يوم الإثنين الثامن والعشرين من ربيع الآخر وصل المولى الملك عماد الدين إسماعيل بن الأفضل علي بن الملك المظفّر محمود صاحب حماه إلى دمشق متوجّها إلى خدمة السلطان، أعزّ الله أنصاره (٤).

[وفاة أمّ محمد زينب بنت عبد الباقي الصالحي]

٤٦٤ - وفي يوم الإثنين الثامن والعشرين من شهر ربيع الآخر توفّيت أمّ محمد،


(١) لم أجد له ترجمة. وهو في الأصل: «المقريزي»، وما أثبتناه من نسخة ليدن ٢/ ٩.
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) لم أجد له ترجمة.
(٤) خبر صاحب حماه في: المختصر في أخبار البشر ٤/ ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>