مواضع. وورد، أيضا، كتاب من الإسكندرية وفيه زيادة ونقص. ولم يكتف بذلك، بل كان يتثبّت من كل شيء، فحين ورد الشيخ محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى بن ربيع المالقي من الحجّ إلى دمشق بادر إلى الاجتماع به وسأله عن الواقعة المذكورة، فكتب له عنها بخطّه، ولم ينس أن يشير أنّ المالقيّ هو شيخ ثقة، فاضل، من بيت طيّب، عارف بالواقعة معرفة تامّة. (المقتفي ٢/ ٣٢٩ ب).
*ووصل كتاب من المدينة المنوّرة من عفيف الدين بن المطري إلى البرزالي فنقل منه، (ابن الجزري ٢/ ٢٥٧ و ٤٠١).
*ورأى أوراقا لعليّ بن محمد الكلاّس (٧٢٨ هـ.) منها ورقة بخطّه فنقل عنها. (ابن الجزري ٢/ ٢٩٨ رقم ٢٦٧).
وقرأ في بعض الكتب الواردة من القاهرة خبر الدّابّة العجيبة التي ظهرت في النيل عام ٧٠٢ هـ. (المقتفي ٢/ورقة ٦٦ ب).
*وسأل الشيخ كمال الدين بن الزّملكاني أن يذكر له ترجمة قاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة الحموي (ت ٧٣٣ هـ.) فكتبها له بخطّه. (ابن الجزري ٣/ ٦٢٠).
*واجتمع بالمحدّث نجم الدين يوسف بن عيسى بن يوسف الدمياطي في جمادى الآخرة سنة ٦٩٦ هـ. عندما حضر من مصر إلى دمشق مع الأمير علم الدين الدواداري، وذكر له وفاة جماعة من المصريّين. (المقتفي ١/ ٢٧٢ أ).
*واجتمع هو وصاحبه المؤرّخ ابن الجزري يوم السبت ١٨ شوال سنة ٧٣٥ هـ. بناصر الدين محمد بن عماد الدين النويري دمشق، فأخبرهما بعمارة قلعة جعبر. (ابن الجزري ٣/ ٧٧٥).
[مصادر الأشعار]
أمّا ما سمعه وكتبه من شعر فهو كثير أيضا، فقد ذكر أنه استعار ديوان الخطب للقاضي عماد الدين بن الأثير الحلبي وتركه عنده مدّة. (المقتفي ٢/ ٦ ب)، وأنشده الشيخ جمال الدين يحيى بن يوسف الصرصري في الكعبة المشرّفة. (ابن الجزري ٣/ ٨٣٠)، وأنشده الشيخ جمال الدين الديري (ابن الجزري ٣/ ٨٣١)، والشيخ جمال الدين، أبو حفص، عمر بن محمد بن أيوب المقرئ المعروف بابن التادفي (ابن الجزري ٣/ ٨٣١)، ونجم الدين موسى بن بصيص الكاتب (ابن الجزري ٣/ ٨٣٢)، وكمال الدين بن الزّملكاني (ابن الجزري ٣/ ٣٨٣)، والصاحب فتح الدين، عبد الله بن محمد بن أحمد بن خالد القيسراني (ابن الجزري ٣/ ٨٣٨)، وعلاء الدين الكندي (ابن الجزري ٣/ ٨٣٩)، وعلاء الدين بن غانم (ابن الجزري ٣/ ٨٣٩)،