للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو من أصحاب القاضي سراج الدين الأرموي. وكان أبوه نقيبا بين يديه.

[[وفاة الأمير علاء الدين أقطوان الساقي]]

٦٧٢ - وفي يوم الأحد عاشر رمضان توفي الأمير الكبير، علاء الدين، أقطوان (١) الساقي، الظاهريّ، وصلّي عليه عصر النهار بجامع دمشق، ودفن بالقبيبات.

وعمّر وجاوز الثمانين.

وكان صالحا يقوم الليل ويصلّي مع الجماعة، وعنده نباهة، ويحفظ أشياء زهدية. وكان ناب في السلطنة بقلعة القاهرة في سلطنة الملك السعيد بن الظاهر عند توجّهه إلى الشام، رحمه الله تعالى.

[[وفاة عمر بن محمد المعروف بالزيلعي]]

٦٧٣ - وفي يوم الثلاثاء ثاني عشر شهر رمضان توفي الشيخ عمر بن محمد بن محمود البكري (٢)، البصرويّ الأصل، المعروف بالزيلعي، المجاور على باب الكلاّسة، ودفن آخر النهار بمقابر باب الصغير بناحية أويس.

وله من العمر ثلاثة (٣) وثمانون سنة تقريبا، منها أربعون سنة كان مجاورا بالجامع.

وكان مشهورا معروفا بين الفقراء. ونسبته في الفقر إلى الشيخ غانم المقدسي، النابلسي.

[[السيل بسلمية والشوبك]]

وفي هذا الشهر شهر رمضان وصلت الأخبار بسيل حصل بسلمية وبالشوبك، وأنّه خرّب الدّور وحمل الأمتعة، وأنّ غرارة القمح كانت/٢٨٩ أ/في هذه السنة بمكة بمايتي درهم، وبالمدينة المنوّرة بستماية درهم (٤).

[[مقتل الحاجي الدلقندي]]

٦٧٤ - وفي تاسع عشر هذا الشهر، أو العشرين منه قتل الحاجي الدلقنديّ (٥)،


(١) انظر عن (أقطوان) في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٨٨، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١٨٩، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٤٢، وأعيان العصر ١/ ٥٥٩ رقم ٣٠٢، والدرر الكامنة ١/ ٣٩٤،٣٩٥ رقم ١٠١٨.
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) الصواب: «ثلاث».
(٤) خبر السيل بسلمية في: البداية والنهاية ١٤/ ٨٨.
(٥) انظر عن (الدلقندي) في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٩٣، وهو «الدرفندي» في: المختصر في أخبار البشر ٤/ ٨١ (سنة ٧١٦ هـ‍.)، و «الدلقندي الرافضي» في: أعيان العصر ٢/ ٣٠٤ و ٣٠٥، ونثر الجمان، القطعة الثالثة، رقم ١٧٤٦ تاريخ، بدار الكتب المصرية، ورقة ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>