للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سنة سبعماية

محرّم

[[استخراج مال الأملاك والأبقار]]

جلس الديوان المستخدم لاستخراج أربعة أشهر من جميع الأملاك والأبقار التي بدمشق وظاهرها في يوم الأحد ثالث المحرّم، وعظم ذلك على الناس، وهرب خلق كثير، واستخفى جماعة (١).

[وفاة عزّ الدين بن قدامة]

٢٣٨ - وفي بكرة الأحد ثالث المحرّم توفي الشيخ الصالح المسند، عزّ الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الحميد (٢) بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسيّ، بجنينته قبالة بستان بني جعوان، بالجبل، ودفن ظهر النهار بتربة الشيخ موفّق الدين بالجبل عند والده وإخوته، رحمهم الله تعالى.

/٣٣ ب/وكان شيخا مباركا، كثير الصلاة والذكر، حسن الخلق، متودّدا، مليح الهيئة.

سمع من الشيخ موفّق الدين ابن قدامة، وموسى بن عبد القادر، والشهاب بن راجح، والقزويني، وابن أبي لقمة، والقاضي أبي نصر بن الشيرازي، وابن الزبيدي، وابن اللتّي، والفخر الإربلي، والبهاء عبد الرحمن المقدسي، والناصح بن الحنبلي، وشمس الدين أحمد البخاري، وغيرهم (٣).


(١) خبر استخراج المال في: ذيل مرآة الزمان ٣/ورقة ٣٩٢، ونهاية الأرب ٣١/ ٤١١،٤١٢ والدرّ الفاخر ٤٤، وتاريخ الإسلام ٩٨، وتاريخ سلاطين المماليك ٨٢، والبداية والنهاية ١٤/ ١٤.
(٢) انظر عن (أحمد بن عبد الحميد) في: ذيل مرآة الزمان ٣/ورقة ٤١٠، ودول الإسلام ٢/ ٢٠٦، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٩٣، وتاريخ الإسلام ٤٦٧،٤٦٨ رقم ٧٦٢، وأعيان العصر ١/ ٢٥٣،٢٥٤ رقم ١٩٩، والوافي بالوفيات ٧/ ٣٣، وذيل التقييد ١/ ٣٢٦ رقم ٦٤٨، وعقد الجمان (٤) ١٤٨، وشذرات الذهب ٥/ ٤٥٥.
(٣) وقال الذهبي: «خرّجت له مشيخة في ثلاثة أجزاء، وسمعها خلق، وعدم منها جزءآن زمان التتار، وظهر له أيام التتار سماع مسند أبي داود الطيالسي من الشيخ الموفّق، وأظنّ له فوت، -

<<  <  ج: ص:  >  >>