للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدارميّ»، و «مسند عبد بن حميد»، وكتاب «العوارف» للسهروردي، وأكثر من سبعين جزءا (١).

[[خلعة الإمرة لنجم الدين البصروي]]

ولبس الصاحب نجم الدين البصرويّ خلعة الإمرة يوم الخميس ثالث عشر صفر خلعة الوزارة على عادته الأولى لم (يغيّر ملبوسه) (٢).

[[وصول الأمير طوغان إلى دمشق]]

ووصل الأمير سيف الدين طوغان من القاهرة إلى دمشق يوم الخميس ثالث عشر صفر متولّيا شدّ الشام المحروس، عوضا عن فخر الدين أياس، وباشر بالخلعة يوم السبت نصف صفر (٣).

[وفاة ناصر الدين ابن سعد البصريّ الأصل]

١٠ - وفي ليلة الجمعة سابع شهر صفر توفي الشيخ الصالح ناصر الدين، أبو الفضل، محمد بن عمر بن أبي بكر بن (ظافر بن أبي) سعد (٤) البصريّ (٥) الأصل، الحنبليّ، بالقاهرة، ودفن من الغد بتربته بالقرافة.

ومولده في ربيع الأول سنة سبع وثلاثين وستماية بالقاهرة.

روى عن ابن الجمّيزي، وابن الجبّاب (٦)، وسبط السلفي، والساوي، (والمرجّى) (٧) وغيرهم.

وكان إمام مسجد، ويلقّن القرآن، ويحضر الختم، وهو فقيه المدرسة الصالحية مع الحنابلة، وحدّث ب‍ «صحيح مسلم» عن ابن الجبّاب في سنة سبع وسبعماية (٨).


(١) وقال الذهبي: «خرّج له الشيخ علم الدين [البرزالي] مشيخة في جزءين، وأجاز له الشيخ شهاب الدين السهروردي، وإسماعيل بن باتكين، وعدّة. وحدّث بالكثير، وكان له أجزاء، وعلى ذهنه تاريخ ونتف، وفيه دين وهمّة وجلادة، على خفّة فيه. حدّث بدمشق، ومصر». (ذيل تاريخ الإسلام).
(٢) انظر: ذيل العبر ٥٧، والبداية والنهاية ١٤/ ٦١ وفيه: «لبس النجم البصراوي خلعة الإمرة يوم الخميس ثالث عشر صفر على قاعدة الوزراء بالطرحة، وركب مع المقدّمين الكبار، وهو أمير عشرة بإقطاع يضاهي إقطاع كبار الطبلخانات».
(٣) خبر طوغان في: السلوك ج ٢ ق ١/ ١٠٠.
(٤) في أعيان العصر «سعيد»، والمثبت يتفق مع الدرر الكامنة.
(٥) انظر عن (البصري) في: أعيان العصر ٤/ ٦٨٣،٦٨٤ رقم ١٦٩٨، والدرر الكامنة ٤/ ١٢٤ رقم ٣٢٠.
(٦) في أعيان العصر: «ابن الحباب» بالحاء المهملة.
(٧) من أعيان العصر، والدرر الكامنة.
(٨) أعيان العصر ٤/ ٦٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>