للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[الوزارة بدمشق]]

وباشر الوزارة بدمشق شهاب الدين الحنفي، وخاطبه السلطان بالنظر في أمر التولية، وأمر الأوقاف، وأمر المصالح ودفعها إلى المستحقّين وبسط السلطان قلمه ووقّع على القصص هو والوزير الكبير فخر الدين ابن الخليلي.

[[ركوب الصدر بهاء الدين بالخلعة]]

وركب يوم الأحد سادس محرّم الصدر بهاء الدين ابن جمال الدين يحيى الحنفيّ بخلعة.

[[وفاة نجم الدين أبي تغلب الفاروثي]]

١١١١ - وتوفي الشيخ الصالح، نجم الدين، أبو تغلب بن أحمد بن أبي تغلب بن أبي الغيث الفاروثي (١) ليلة الأحد سادس محرّم، وصلّي عليه ظهر الأحد بالجامع، ودفن بمقابر باب الصغير.

حدّث ب‍ «صحيح البخاري».

وروى لنا عن ابن الزبيدي، وابن باسويه، ويوسف الساوي.

ومولده في شوال سنة خمس وستماية ببغداد.

[[الدرس بالريحانية والظاهرية]]

وذكر الدرس القاضي شهاب الدين ابن محيي الدين ابن النحّاس/٢٥٢ ب/ بالمدرستين الريحانية (٢) والظاهرية على قاعدة والده، ولم يتغير عليه حال، وحضر درسه بالظاهرية الظوالمي عزّ الدين دينار الناظر، ومدرّس الشافعية الشيخ صفيّ الدين، وجماعة. وكان ذلك يوم الأحد سادس محرّم (٣).


(١) انظر عن (الفاروثي) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ورقة ٢٠٠، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٤٥ رقم ١٩٠، ومعجم شيوخ الذهبي ٦٨٤ رقم ١٠٣٤، وتاريخ الإسلام (٦٩٦ هـ‍.) ص ٣١٥ رقم ٤٤٢، وشذرات الذهب ٥/ ٤٣٧.
(٢) في البداية والنهاية: «الزنجانية». والصحيح ما أثبتناه «الريحانية»: فهي جوار المدرسة النورية لغرب بدمشق. أنشأها خواجا ريحان الطواشي خادم نور الدين الشهيد محمود بن زنكي في سنة ٥٦٥ هـ‍. ووقف عليها أوقافا معلومة مشهورة. وأمّا ابن النحاس الحلبي فقال البرزالي: في سنة أربع وثلاثين وسبعمائة في ليلة الجمعة الثاني من شهر ربيع الأول توفي علاء الدين علي ابن الصاحب محيي الدين بن يعقوب بن إبراهيم بن النحاس الأسدي الحلبي الحنفي، وصلّي عليه عقيب الجمعة بقرية المزّة ودفن هناك بتربة والده وأهله بعد أن مرض خمسة أشهر. (الدارس ١/ ٤٠١ و ٤٠٢).
(٣) خبر الدرس في: البداية والنهاية ١٣/ ٣٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>