للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيبرس الصالحي، بقلعة الكرك، ودفن بأرض المقبرة عند تربة جعفر الطيّار رضي الله عنه، ونقل بعد ذلك إلى دمشق ودفن بتربة والده.

ومولده سنة ثمان وخمسين وستماية بالعشّ بالقرب من القاهرة.

وكان ملكا كريما، مليحا، كثير العدل، يحسن إلى الرعيّة، كثير الشفقة، ليّن الكلمة. ولما انفصل عن السلطنة واستقرّ بالكرك قصده جماعة، فكان ينعم ويعطي ويبذل (. . . . .) (١) وحزنت عليه زوجته بنت الملك المنصور قلاون ووجدت عليه، وتألمت عليه، ولم تزل باكية حزينة إلى أن ماتت بعده بمدّة.

وترتّب أخوه نجم الدين خضر في مملكة الكرك بعده، ولقّب بالملك المسعود.

[[إقامة عزاء الملك السعيد]]

وفي يوم الإثنين الثاني والعشرين من ذي القعدة عمل عزاء الملك السعيد بقلعة القاهرة، وحضره السلطان الملك المنصور وهو لابس البياض (٢).

ذو الحجّة

[[صلاة الغائب على الملك السعيد بدمشق]]

وفي يوم الجمعة ثالث ذي الحجّة صلّي على غائب بجامع دمشق. وهو السلطان الملك السعيد بن الملك الظاهر، رحمهما الله تعالى (٣).

[[وفاة عمر بن محمد الدنيسري]]

٧١٦ - /٨٤ ب/وفي ليلة الأربعاء ثامن ذي الحجة توفي أبو حفص، عمر بن


(١) طمس في الأصل مقدار ثلاث كلمات.
(٢) خبر العزاء في: تالي كتاب وفيات الأعيان ٥٢، والفضل المأثور ٥٩، ونهاية الأرب ٣١/ ٢٥، وزبدة الفكرة ١٧٩، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٣، والدرّة الزكية ٢٣٤، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (مخطوط غوطا ١٥٦١) ورقة ٦٨ ب، وذيل مرآة الزمان ٤/ ٣٢، وتاريخ الإسلام (٦٧٨ هـ‍.) ص ٤٢، ودول الإسلام ٢/ ١٨٠، والعبر ٥/ ٣٢١، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٢٧، ومرآة الجنان ٤/ ١٩٠، والنهج السديد ٢/ ٣١٣، والوافي بالوفيات ٢/ ٢٤٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٩،٢٩٠، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٣٦، والجوهر الثمين ٢/ ٩٣، والنفحة المسكية ٧٦، ونثر الجمان ٣/ورقة ١٢٥، ومآثر الإنافة ٢/ ١٢٤، ودرّة الأسلاك ١/ورقة ٦٠، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٦٥، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٦٦٩، وعقد الجمان (٢) ٢٣٢، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٥٩، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٧١، وتاريخ الأزمنة ٢٥٧، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٤٦، وشذرات الذهب ٥/ ٣٦٢.
(٣) خبر صلاة الغائب في: تاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (مخطوطة غوطا ١٥٦١) ورقة ٦٨ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>