للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[وفاة شمس الدين الخوارزمي]]

١٦٨ - وفي ليلة الأحد سلخ المحرّم توفي الشيخ شمس الدين الخوارزمي، الصوفي شيخ خانكاه الطاحون، ودفن بمقابر الصوفية.

وكان شيخا مشهورا عند الصوفية، وله كلام في التصوّف، رحمه الله تعالى.

[صفر]

١٦٩ - في ليلة الأحد سابع صفر أو ليلة الإثنين ثامنه/ليدن ١/ ٢٦٣/توفي الشيخ الصالح، أبو العباس، أحمد بن محمد بن إسحاق بن خضر بن كامل بن سالم ابن (١) سبيع السروجي الأصيل، ثم الدمشقي، ثم الصالحي، ثم المقدسي (بالبيت المقدس) (٢)، ودفن بمقبرة ماملاّ.

ومولده سنة اثنتين وخمسين وستماية بسفح قاسيون.

وكان رجلا جيّدا، جاور بالقدس مدّة، وكان له بيت حسن بالمسجد الأقصى.

سمع من إبراهيم بن خليل، وابن عبد الدائم، وعبد الله بن الخشوعي، وجماعة.

وهو من بيت رواية. سمع والده من ابن طبرزد حضورا، وسمع جدّه من الخشوعي، وسمع جدّ والده من نصر الله المصّيصي، وأبي الدرّ ياقوت مولى ابن النجاري.

وكانت أمّه من المقادسة وهي عزيمة بنت محمد بن (٣) عبد الملك.

لقيته بعجلون وقرأت عليه نسخة (٤) أبي مسهر، عن ابن خليل، و «حديث أيوب السجستاني» عن ابن عبد الدائم.

[مرور أمراء وقصدهم ابن مهنّا بتدمر]

ومرّ الشيخ/ليدن ١/ ٢٦٤/صدر الدين بن الوكيل، والأمير ألطنبغا (٥) الأشرفي، والأمير موسى بن مهنّا بدمشق يوم الإثنين آخر النهار الثاني والعشرين من صفر على البريد، قاصدين الأمير حسام الدين (مهنّا) (٦) بن عيسى من جهة السلطان، وتوجّهوا إليه إلى تدمر. (ثم مرّ) (٧) الشيخ صدر الدين ورفيقه الأمير ألطنبغا بدمشق عشيّة


(١) في الأصل «ابن».
(٢) ما بين القوسين من الهامش.
(٣) في الأصل: «ابن».
(٤) في الأصل: «النسخة» ثم ضرب على «أل» التعريف خطا.
(٥) في الأصل: «اطنبغا».
(٦) كتبت فوق السطر.
(٧) من الهامش.

<<  <  ج: ص:  >  >>