للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[وفاة عمر بن سليمان الموصلي]]

٥٤٩ - وفي تاسع جمادى الآخرة توفي الشيخ الصالح عمر بن سليمان بن أبي الحسن الموصلي (١)، المقرئ، بالبيمارستان بالصالحية.

وكان يخبر أنه سمع على ابن المقيّر بالقاهرة، وكان يكتب عنه في الإجازات.

[[نيابة دمشق]]

وولّي نيابة السلطنة بالشام المحروس الأمير علم الدين سنجر الشجاعي المنصوري، عوضا عن الأمير حسام الدين لاجين، ودخل طلبه يوم دخول السلطان من عكا في غاية الحسن والزينة والتجمّل الوافر، ونزل بدار السعادة، وذلك يوم الإثنين ثاني عشر جمادى الآخرة (٢).

[[إمساك الأمير أرجواش وضربه]]

وفي هذا التاريخ مسك الأمير علم الدين أرجواش بالقلعة، وضرب بين يدي السلطان، وحصل في حقّه إخراق وإهانة إلى غاية، وقطع خبزه، ثم أفرج عنه ولزم بيته (٣).

[[الإفراج عن بدر الدين بكتاش]]

وأفرج عن بدر الدين بكتاش أستاذ دار الأمير حسام الدين لاجين.

[[جلوس السلطان بدار العدل]]

ونودي يوم الأربعاء رابع عشر جمادى الآخرة بدمشق أن السلطان يجلس بدار العدل في غد فمن كان له حاجة أو قصّة، فليحضر، فجلس بحضور الوزير القضاة.

ومدّ السّماط السلطاني بالميدان، وبعد ذلك لعب السلطان بالكرة.

[[إمساك جماعة من الدواوين]]

وفي يوم الخميس خامس عشر جمادى الآخرة مسك جماعة من الدواوين وضربوا بالقلعة، وأخذت خطوطهم بأموال.

[[إمساك جماعة أعيان وإطلاقهم]]

ومسك سيف الدين طوغان بالقلعة، والتقيّ توبة، وابن مزهر، ورسّم على فخر الدين ابن الشيرجي، /١٧٣ ب/ثم أطلق، وكذلك أحضر الدواوين من البلاد.


(١) لم أجد للموصلي ترجمة.
(٢) خبر نيابة دمشق في: زبدة الفكرة ٢٨٣، وتاريخ الإسلام (٦٩٠ هـ‍.) ص ٤٦.
(٣) خبر إمساك أرجواش في: تاريخ الإسلام (٦٩٠ هـ‍.) ص ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>