للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسين بن الخضر بن الحسين بن عبد الله بن عبدان الأزدي، الدمشقي، بداره بالخفّافين بدمشق، بعد الظهر، وصلّي عليه بعد العصر بالجامع، وحمل إلى الجبل فدفن بتربتهم عند الكهف.

وكان يروي «مغازي ابن عائذ» عن ابن البنّ، انفرد بها. قرأتها عليه. وروى لنا عن: الحسين بن صصرى، وزين الأمناء بن عساكر، والمجد القزويني، والمسلم بن أحمد المازني، ومحمد بن غسّان.

وتفرّد بالسماع من المعافى (١) بن أبي السنان الموصلي، وظهر سماعه بعد موته على ابن أبي لقمة حضورا في سنة عشرين وستماية. وأجازه الشيخ موفّق الدين ابن قدامة وغيره بدمشق، وببغداد/٤٧ أ/الفتح بن عبد السلام، وجماعة.

ومولده بدمشق في شهر ربيع الأول سنة سبع عشرة وستماية.

[وفاة الفقيه المعرّي]

٣٣١ - وفي يوم الأحد رابع عشر ذي الحجّة توفي الفقيه شمس الدين، محمد بن أبي غانم (٢) بن عرفة المعرّي، المقرئ، إمام مسجد التوبة داخل باب شرقي.

وكان فقيها بالمدارس، وأقرأ القرآن جماعة كبيرة، وكان حريصا على ذلك.

[وفاة علاء الدين القوّاس]

٣٣٢ - وفي هذا اليوم أيضا توفي علاء الدين، علي بن محمد بن يونس القوّاس (٣).

وكان فقيها بالباذرائية، ثم صار إمامها، وكان رجلا جيّدا عنده معرفة وكفاءة.

وهو أخو برهان الدين إبراهيم بن القوّاس.

[وفاة أخت إمام الكلاّسة]

٣٣٣ - وفي هذا اليوم أيضا ماتت أخت الشيخ شمس الدين إمام الكلاّسة (٤).

وهي والدة المحدّث بدر الدين ابن النجيب وإخوته.

[[وفاة نجم الدين بن عساكر]]

٣٣٤ - وفي يوم الخميس ثامن عشر ذي الحجة توفي الشيخ نجم الدين،


(١) في الأصل: «المعافا».
(٢) انظر عن (محمد بن أبي غانم) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ورقة ٤١٦، وتاريخ الإسلام ٤٩٠ رقم ٨١٩.
(٣) لم يذكره غير البرزالي.
(٤) لم يذكره غير البرزالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>