كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

صفر - [وصول الملك الظاهر إلى دمشق] - ج: 1 - ص: 286

روى عنه الدمياطي في «معجمه».

[[وصول الملك الظاهر إلى دمشق]]

ووصل السلطان الملك الظاهر إلى دمشق من القاهرة يوم الجمعة سابع عشر صفر (١).

[[وفاة زين الدين الرفاعي]]

٢٨١ - وفي العشرين من صفر توفي الشيخ زين الدين الرفاعي (٢) خادم الشيخ شملة بدمشق.

[وفاة المسند تقيّ الدين ابن أبي اليسر التنوخي]

٢٨٢ - وفي يوم الأحد السادس والعشرين من صفر توفي الشيخ الإمام، المسند، تقيّ الدين، أبو محمد، إسماعيل بن القاضي بهاء الدين أبي إسحاق إبراهيم بن أبي اليسر (٣) شاكر بن عبد الله بن سليمان التنوخيّ، ودفن بسفح قاسيون عند والده بالقرب من تربة الشيخ أبي عمر في اليوم المذكور.

ومولده يوم السبت سابع عشر محرم سنة تسع وثمانين وخمس ماية.

روى عن الخشوعي، وحنبل، وابن طبرزد، والقاسم بن عساكر، والخطيب الدولعي، وأحمد بن تزمش، والكندي، وابن الحرستاني، وغيرهم، وحدّث بمصر ودمشق مدّة، وتفرّد بأشياء من مسموعاته.

وكان فاضلا من بيت كتاب وعدالة، وله يد في النظم والنثر، وكتب الإنشاء

---

(١) خبر وصول الملك في: زبدة الفكرة ١٤٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٥.
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) انظر عن (ابن أبي اليسر) في: تاريخ الملك الظاهر ٧٦،٨٧، وجامع التواريخ، ورقة ٢١٢ ب، ومشيخة قاضي القضاة ابن جماعة ١/ ٢٠٧ - ٢١٦ رقم ١٦، ومعجم الشيوخ للدمياطي ١/ورقة ١٥٠ ب،١٥١ أ، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٨ - ٤٥، و (المخطوط) ٣/ورقة ٢٤١ - ٢٤٨، ومشيخة شرف الدين اليونيني ٩٥ - ٩٧، وتاريخ الإسلام (٦٧٢ هـ‍.) ص ٨٨ - ٩٠ رقم ٤٨، وتذكرة الحفّاظ ٤/ ١٤٩٠، والعبر ٥/ ٢٩٩، ودول الإسلام ٢/ ١٧٤، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٠، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٥، والمعين في طبقات المحدّثين ٢١٣ رقم ٢٢٣٠، ونثر الجمان ٣/ورقة ٢،٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٢ - ٣٦، وفوات الوفيات ١/ ٢٢،٢٣، والوافي بالوفيات ٩/ ٧١ - ٧٤ رقم ٣٩٩٠، وذيل التقييد ١/ ٤٦١،٤٦٢ رقم ٨٩٤، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦١٣، وعقد الجمان (٢) ١٢٣، والمنهل الصافي ٢/ ٣٨٣ رقم ٤٢٥، والدليل الشافي ١/ ١٢٢ رقم ٤٢٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٤، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٣٧، وشذرات الذهب ٥/ ٣٣٨، وديوان الإسلام ٤/ ٤١٢ رقم ٢٢٣٠.