للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنه الدمياطي، وكتب عنه جمال الدين الصابوني (١)، وغيره (٢).

[جمادى الأول]

[[وفاة أبي الطاهر ابن أبي بكر التاجر]]

٤٢٤ - وفي يوم الأربعاء ثاني جمادى الأولى توفي شمس الدين، أبو الطاهر، سلمان بن عبد الله بن الشيخ الصالح عبد الحميد بن محمد بن أبي بكر بن ماضي (٣)، المقدسي، التاجر، ودفن من الغد بسفح جبل قاسيون.

حضر على ابن الزبيدي، وسمع من جماعة.

ولي منه إجازة.

[[وفاة كمال الدين علي بن عمر القرشي]]

٤٢٥ - وفي ليلة الخميس ثالث جمادى الأولى توفي الشيخ العدل، كمال الدين، أبو الحسن، علي بن عمر (٤) بن عبد العزيز بن الحسن بن القاضي زكيّ الدين علي بن محمد بن يحيى بن علي بن عبد العزيز القرشي، الدمشقي، بدمشق، ودفن من الغد بتربتهم بسفح جبل قاسيون.

روى عن الكندي، /٥٢ ب/والسلمي العطّار، وابن الحرستاني، وكان يشهد تحت الساعات.

ولي منه إجازة.

[وفاة برهان الدين ابن غنايم الحرّاني]

٤٢٦ - وفي الرابع من جمادى الأولى توفي الشيخ برهان الدين، أبو إسحاق،


(١) في تكملة إكمال الإكمال ٢٥٠ وفيه قال: «أحد الفضلاء المتميّزين، والعلماء الصالحين. جمع بين الفقر والأدب، والقناعة وعدم الطلب. منقطع عن الناس، قليل التردّد إليهم، مع نزاهة نفس وصبر على القلّة والإفلاس، محبوب الصورة، حسن العشرة، كريم الأخلاق، جمع في نظمه بين الرقّة والفصاحة، والمعاني الحسنة الوضّاحة، لم يسترفد به من أحد من أرباب المناصب الدنيوية بل يسعف به من يسأله نظمه رفدا وتحصيلا للأجر في الأخروية. سمعت من نظمه كثيرا، وكتبت عنه علما غزيرا».
(٢) وقال ابن شدّاد في تاريخ الملك الظاهر: وله أشعار رايقة يغنّى بها، مشهورة، وهو نعم الرجل كياسة وبشرا وانقباضا عن الناس، عالي الهمّة، لا يقبل لأحد شيئا، شريف النفس. طلبه ملوك بني أيوب يخدمهم في كتابة الإنشاء فامتنع، وكان مقيما بالمدرسة النورية يفيد الناس، وينفعهم، يقرأون عليه العربية والأدب والفقه وغير ذلك.
(٣) لم أجد له ترجمة.
(٤) انظر عن (علي بن عمر) في: تاريخ الإسلام (٦٧٤ هـ‍.) ص ١٦٤ رقم ١٧٨، وذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٣٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>