للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنصورة، واحتفل الناس لدخوله، وزيّن (١) البلد، وضربت البشائر. فأقام بالقلعة المحروسة ليلتين، وانتقل إلى القصر.

ثم دخل البلد يوم الجمعة، وصلّى بالمقصورة، وخلع على الخطيب، وعاد إلى القصر، وجلس/ليدن ١/ ٢٤٥/فيه يوم الإثنين تاسع عشري الشهر، وعمل دار العدل، وحضر القضاة، وأرباب الوظائف (٢).

[[وصول أمين الدين إلى دمشق]]

ووصل أمين الدين من القاهرة إلى دمشق يوم الثلاثاء آخر الشهر المذكور (٣).

[[وفاة بدر الدين أحمد الحمصي]]

١٥٤ - وفي يوم الأحد الحادي والعشرين من شوال توفي الشيخ الصالح، المسند، بدر الدين، أبو العباس، أحمد بن الشيخ زين الدين محمد بن (الحسن بن سالم الحمصي) (٤)، الصوّاف بدمشق، ودفن بكرة الأثنين بمقابر باب الصغير بالقرب من الصحابة رضي الله عنهم.

وكان رجلا مباركا على طريقة حميدة. روى عن جماعة) (٥).

/١٩٦ ب/منهم السخاوي، وعمر بن عبد الوهاب بن البراذعي، وشيخ الشيوخ بن (٦) حمّويه، وعتيق السلماني، والقرطبي، ويحيى بن عبد الرزاق المقدسي، وأخوه سالم خطيب عقربا.

وذكر أنه قرأ القرآن على السخاوي، واشتغل بالعلم، وحضر المدارس.

ومولده سنة إحدى وثلاثين وستماية بدمشق.

[[وفاة علاء الدين ابن سالم الأنصاري]]

١٥٥ - وفي ليلة الإثنين الثاني والعشرين من شوال توفي الشيخ الأجلّ، العدل، علاء الدين، أبو الحسن، علي بن الشيخ بدر الدين أحمد بن أبي الفهم بن ناصر بن سالم الأنصاري، الدمشقي، المعروف بابن البقّال (٧)، وصلّي عليه ظهر الإثنين المذكور بجامع دمشق، ودفن بسفح قاسيون.


(١) في نسخة ليدن: «وزير».
(٢) في نسخة ليدن: «الوضايف» وخبر وصول السلطان في: البداية والنهاية ١٤/ ٦٧.
(٣) البداية والنهاية ١٤/ ٦٧.
(٤) عن هامش نسخة ليدن.
(٥) هنا ينتهي المطموس من صفحة (٩٦ أ) من الأصل.
(٦) الصواب: «ابن».
(٧) انظر عن (ابن البقال) في: ذيل تاريخ الإسلام ١٢٠ رقم ٣٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>