(٢) انظر ص ١٧٣ و ١٧٤ من طبعة عالم الكتب، بيروت ١٤٠٦ هـ. /١٩٨٦ م. وفيه إجازة البرزالي لابن الصابوني بشعر أبي الثناء محمود بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن شجاع الشيباني الحنوي، الطبيب، النحوي، المعروف بابن زقيقة. وفيه يقول محقق الكتاب د. مصطفى جواد إن البرزالي صاحب الترجمة هو والد المؤرّخ علم الدين البرزالي. وهذا غير صحيح، بل هو جد أبيه. (٣) انظر مقدّمة تحقيقنا للجزء السادس والأخير منه-بيروت، المكتبة العصرية ٢٠٠٤. (٤) المقتفي ٢/ورقة ٤٣ ب،٤٤ أ، رقم الترجمة ٣٠٤ في وفيات سنة ٧٠٠ هـ. (٥) انظر: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، للذهبي-بتحقيقنا-المجلد ٤٦ ص ٣٠٧، ٣٠٨ رقم ٤٣٩ وفيات ٦٣٦ هـ. وفيه حشدنا مصادر ترجمته. وتجدر الإشارة إلى أنّ حسن بن إبراهيم بن محمد اليافعي-وهو غير اليافعي صاحب مرآة الجنان-يعتبر أن صاحب هذه الترجمة هو الذي ذيّل على تاريخ أبي شامة! فقال في كتابه «جامع التواريخ المصرية، مخطوط مصور بمعهد المخطوطات العربية، رقم ١٠١٦ تاريخ، ورقة ٧٨ أ»: «الحافظ الكبير زكيّ الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد البرزالي مؤرّخ دمشق ذيّل على تاريخ الشيخ شهاب الدين أبي شامة، وقد ذيّلت أنا على تاريخه بعون الله وتوفيقه»!. (٦) هو إسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن الأنماطي، المصري، الشافعيّ، الحافظ البارع، كان إماما ثقة، واسع الرواية، حصّل ما لم يحصّله غيره من الأجزاء والكتب، وله مجاميع مفيدة، وآثار كثيرة. توفي سنة ٦١٩ هـ. انظر عنه في: تاريخ الإسلام للذهبي-بتحقيقنا- (حوادث ووفيات ٦١١ - ٦٢٠ هـ.) ص ٤٤٢ - ٤٤٥ رقم ٥٩٩ وفيه حشدنا مصادر كثيرة لترجمته. (٧) سير أعلام النبلاء، للذهبي-ج ٣٣/ ٥٦.