للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرزّاق الدّقوقي الضرير، جدّ علي الصّيقل. (المقتفي ٢/ ٤٧ ب)، وكتب شيئا يسيرا من نظم الشريف الحسين بن محمد الحسيني. (المقتفي ٢/ ١٣٧ ب) واجتمع بدمشق بعبد العزيز بن محمد بن صغير القيسراني، وأعطاه شيئا من شعره فانتخب منه. (المقتفي ٢/ ١٤٠ ب)، وكتب من شعر عمر بن كثير القيسي، بحضرة شيخه تاج الدين الفزاري. (المقتفي ٢/ ٨١ أ). وقرأ قصائد نبوية للأديب علي بن محمد الدمشقي، المعروف بابن الأعمى، مرتّبة على الحروف، سمّاها «التشفيع»، عدد كل قصيدة منها اثنان وعشرون بيتا. (المقتفي ١/ ١٩٧ أ)، وقرأ قصيدة «غاية المراد في السّنّة والاعتقاد»، على حرف الراء، لابن شبيب الحرّاني (ت ٦٩٥ هـ‍.)، وقصيدة أخرى له على حرف الباء، بعنوان «القصيدة المفيدة في السّنّة والعقيدة». (المقتفي ١/ ٢٣٣ ب)، وجزءا في مدح النبيّ صلى الله عليه وسلم، يشتمل على أكثر من ٢٢٠ بيتا، كتبه المولى بدر الدين ولد الشيخ علاء الدين بن غانم. (المقتفي ٢/ ٢٨١ ب) و (ابن الجزري ٣/ ٩٤٧)، وقصيدة في وقعة شقحب كتبها المولى بدر الدين المذكور في جزء أيضا- (المقتفي ٢/ ٢٨١ ب)، ونقل من ديوان الرئيس ابن غانم. (تاريخ ابن الجزري ٣/ ٩٨٢،٩٨٣)، وكتب من نظم عبد الله بن أحمد بن تمّام التّلّي. (المقتفي ٢/ ٢٨١ أ).

وفي المقابل، فقد أنشد هو عن غيره من الأدباء والشعراء، حيث أنشد عن الفارقي لصاحبه ابن الجزري، وأثبت ذلك في تاريخه «حوادث الزمان» (ج ١/ ٨)، وأنشد وكتب شعرا عن ابن أبي دبّوقا، (١/ ١٩ و ٢٤) وأنشد من نظم ابن الأعمى، (١/ ١٦٢) ومن نظم الطوسي، (١/ ٢٣٠) وابن نعمة المقدسي (١/ ٢٦٥)، وابن غانم المقدسي، (١/ ٤١٣ - ٤٢٠) وياقوت المستعصمي،١١/ ٤٥٩) وكتب بنابلس عن عثمان بن أحمد بن ورقة الزرعي من شعره. (المقتفي ٢/ ١٣٢ أ)، وقرأ عليه عزّ الدين، محمد بن عيسى بن محمد بن رزّيك الغسّاني، الدمشقي (ت ٧٤٠ هـ‍.) من نظمه قصيدة سمّاها: (الحلّة في مدح صاحب الملّة) تزيد على مئة بيت. (الوفيات لابن رافع ١/ ٣٢١ رقم ٢٠٠).

ومن نظمه هو لنفسه: مرثيّة في شيخ الإسلام تقيّ الدين بن تيمية (ابن الجزري ٣/ ٨٤٠) ومرثية أخرى في ابنته. (٣/ ٨٤١).

وفي بعض الأحيان كان لا يصرّح بأسماء محدّثيه ورواة الأخبار، فقال مرة:

«حدّثني من أثق به». (المقتفي ٢/ ٤ ب)، وفي مرّة أخرى: «وقال بعض كتّاب العماير»، (المقتفي ٢/ ٢٩٨ أ)، وفي شهر رمضان من سنة ٦٨٧ هـ‍، جرت واقعة النصرانيّ والمسلمة اللذين ضبطا يعاقران الخمر في شهر الصوم بدمشق، وكان هو غائبا صحبة شيخه تاج الدين الفزاري في القدس، فكتب عن ذلك دون الإشارة إلى مصدره، باعتبار شيوع هذا الخبر وانتشاره بين أهل دمشق في ذلك الوقت، وليس

<<  <  ج: ص:  >  >>