وكان مسند الديار المصرية، قصده الناس وسمعوا منه الكثير، وسمع منه جماعة من أهل دمشق في الجفل.
ومولده في سنة خمس عشرة وستماية في رجب أو شعبان بأبرقوه من بلاد شيراز.
وحضر بأبرقوه على أبي منصور ومحمد بن أبي المكارم الأصبهاني، المدينيّ، وأبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المبيذي، الكسائيّ في سنة سبع عشرة، وحضر بها أيضا على أبي سهل عبد السلام بن أبي الفرج السرفوليّ، الهمذانيّ في سنة ثمان عشرة وستماية، وبشيراز على أبي بكر عبد الله بن محمد بن سابور القلانسيّ، في سنة تسع عشرة وستماية. وسمع ببغداد من أبي العباس أحمد بن أبي الفتح بن محمد بن صرما الأزجيّ، والفتح بن عبد الله بن محمد بن عبد السلام، وأبي القاسم المبارك بن علي بن المبارك بن أبي الجود، وأبي علي بن الحسن بن إسحاق بن الجواليقي، وعمر بن كرم الدّينوري، وشيخ الشيوخ أبي حفص عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، ومحمد بن إبراهيم بن معالي بن المغازليّ، ومحمد بن أحمد بن صالح الجيليّ، وأبي الحسن محمد بن أحمد بن القطيعيّ، وأبي الفضل محمد بن عمر بن علي بن خليفة الحربيّ، وأبي هريرة محمد بن ليث بن شجاع بن الوسطانيّ، وأبي بكر محمد بن المبارك بن أبي بكر الحريميّ المستعمل، وأبي الرضا محمد بن أبي الفتح بن عصيّة الحربيّ، ومحمد بن النفيس بن عطاء الصوفيّ، وأبي المحاسن محمد بن هبة الله بن عبد العزيز المراتبيّ، البيّع، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن القطيعيّ، وأبي محمد الأكمل بن أبي الأزهر الهاشميّ، الكرخي، وأبي علي الحسين بن الزبيديّ، وزكريّا العلبيّ، وأبي بكر زيد بن يحيى بن أحمد بن هبة الله الأزجيّ، وأبي حامد صالح بن أبي القاسم بن كور الحربي النسّاج، وأبي جعفر عبد الله بن نصر الله بن شريف الرحبة الهاشميّ، وأبي محمد عبد الرحمن بن عتيق بن صيلا الحربيّ، وأبي محمد عبد اللطيف بن المعمّر بن عسكر الأزجيّ المؤدّب، وأبي طالب/٦٠ أ/ عبد المحسن بن أبي العميد الأبهريّ، وأبي الحسن علي بن روزبة، وأبي القاسم علي بن يوسف بن أبي الكرم بن صبوخا، وأبي حفص عمر بن محمد بن أبي الرباب الدارقزّيّ، ونصر بن عبد الرزاق الجيليّ، وأبي محمد النفيس بن كرم بن جبارة البابصريّ، وأبي الحسن واثلة بن بقاء بن كراز الحريميّ، وصفيّة بنت عبد الجبار بن البندار الحريميّة، ولبابة بنت أحمد بن الثّلاجيّ، وغيرهم. وبالموصل من:
= الحفاظ ٣٤، وحسن المحاضرة ١/ ٣٨٦، ودرّة الحجال ١/ ٣١،٣٢ رقم ٣٤، وديوان الإسلام ١/ ٧٨ رقم ٨٥، وشذرات الذهب ٦/ ٤، والأعلام ١/ ٩٦.