ومن جنبٍ مجنِّبة ضروبٌ ... لهام القوم عند الموت تردي
وتجمع مذحجٌ فيرئسوني ... لأبرأت المناهل من معدِّ
أؤمُّ بهم أبا قابوس حتى ... أنيخ على تحيَّته بجندي
إلى أن قال:
أولئك معشري وهم جبالي ... وحدّي في كتيبتهم ومجدي
هم قتلوا عزيزًا يوم لحجٍ ... وعلقمة بن سعدٍ يوم نجد
ثمَّ عدَّد أيّامهم بقوله: وهم وهم، إلى أن قال:
وهم تركوا القبائل من معدٍ ... ضبابًا مجحرين بكلِّ حقد
فما جمعٌ ليغلب جمع قومي ... مكاثرةً ولا فردٌ لفرد
وأود، بفتح الهمزة وسكون الواو، وزبيد، بالتصغير، وحكم بن سعد بفتحتين، ومراد وعنس وعلة بن جلد، بضم العين المهملة وخفة اللام، وجلد، بفتح الجيم وسكون اللام، وسعد: أراد سعد العشيرة، وجنب، بفتح الجيم وسكون النون، ومذحج، بفتح الميم وسكون الذال المعجمة، وكسر الحاء المهملة بعدها جيم: هؤلاء كلّها من قبائل اليمن. والحيق، بفتح الحاء المهملة وسكون المثناة التحتية: واد باليمن، والعرانين: السادات جمع عرنين، والكمت: جمع كميت، والورد، بالضم: جمع ورد، بالفتح، وهما من الخيل. والمغامرة: بضم الميم والغين معجمة: الملقية نفسها في الشدائد، والطحون: التي تطحن ما مرَّت به وتهلكه، ومذرّبة بصيغة المفعول: المحددة القاطعة، والكتائب: جمع كتيبة، وهي جماعة الخيل إذا أغارت من المائة إلى الألف، ومعلمات: اسم مفعول من أعلم الفرس إذا علّق عليه صوفًا ملويًا في الحرب، وأعلم نفسه: إذا وسمها بسيماء الحرب، ومجنِّبة: بكسر النون المشدّدة، وهي التي تقود جنائب الخيل، وضروب: مبالغة ضارب، وتردي: تهلك، أرداه: أهلكه.