للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد بعده

كما عسل الطريق الثعلب

صدره:

لدن بهز الكف يعسل متنه ... فيه كما عسل الطريق الثعلب

وتقدم الكلام عليه في الانشاد الثالث من أول الكتاب

[وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس بعد الثمانمائة]

(٨٠٦) له حاجب في كل أمر يشينه

تمامه:

وليس له عن طالب العرف حاجب

هو من ابيات "تلخيص المفتاح" استشهد به على أن التنوين في حاجب الأول للتعظيم، وفي حاجب الثاني للتحقير.

والبيت من أبيات ثلاثة لمروان ابن ابي السمط، اوردها صاحب " الحماسة البصرية" وهي:

في لا يبالي المدلجون بنوره ... إلى بابه أن لا تضيء الكواكب

له حاجب عن كل أمر يشينه ... . . . . . البيت

أصم عن الفحشاء حتى كأنه ... إذا ذكرت في مجلس القوم غائب

وروي القالي في "أماليه" البيتين الآخريين عن أبي بكر أبن الانباري (انتهى

<<  <  ج: ص:  >  >>