الأنف، وشممه كناية عن العزة، وقوله: كالشمس الخ، انجابت السحابة: انكشفت، والعتم بفتح العين المملة والمثناة: ظلمة الليل، والخيم بكسر الخاء المعجمة: السجية، والبوادر جمع بادرة: وهي الحدة والغضب من قول أو فعل، والخلة بالفتح: كالخصلة وزنًا ومعنى، ويسترب بمعنى يرب، يقال: رب زيد الأمر ربًا من باب نصر: إذا ساسه، وقام بتدبيره، والأزمة: الشدة، وأزمت: اشتدت، والشرى: طريق في سلمى كثيرة الأسد، وجبل بتهامة كثير السباع وتحتدم بادال المهملة: تلتهب، شبه البأس والحرب بالنار، وتستوكفان: تمطران، وعدم بفتحتين: قلة وفقر، ويعروهما: يحدث لهما، وفدحوا بالبناء للمفعول من فدحه الدين: إذا أثقله وأعجزه، والنقيبة: النفس، والفناء بالمد والكسر: ساحة الدار توسع للأضياف، والأريب: البصير بالشيء، ويعتزم: يهم بالشيء، ويعزم عليه، والعنانة، بفتح العين المهملة بعدها نونان بينهما ألف: السحابة، والإملاق: الفقر، والظلم: جمع ظلمة، وهضم بضمتين جمع هضوم، وهي اليد التي تجود بما لديها، وقوله: كانت لاءه نعم، مد لا، لأنه أراد الاسم، ونصبها على الخبر لكان، وداود بن سلم تقدمت ترجمته في الإنشاد السادس والتسعين بعد المائة.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد الخمسمائة]
(٥٢٨) وَلَمْ تَذْقْ مِنَ الْبُقُولِ الْفُسْتُقَا
على أن "مِن" للبدل، وقيل: توهم الراجز أن الفستق من البقول، والبقل: كل نبات اخضرت به الأرض، قال ابن قتيبة في ترجمة أبي نخيلة من كتاب "الشعراء" وأخذ عليه قوله: