للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دواؤه, فلا فارقني, فإني ألتذ به. وإن كنت مسحورًا, أي: وإن كان الذي بي لا يعلم ما هو, فلا فارقني أيضًا. فلا يجوز أن يكون معنى مطبوبًا مسحورًا ههنا, لأنه يصير الصدر والعجز بمعنى واحد. انتهى.

ولم يذكر أحد من شرح «الحماسة» قائل هذه الأبيات والله تعالى أعلم.

[وأنشد بعده, وهو الانشاد السابع والسبعون]

(٧٧) ما ترى الدهر قد أباد معدًا ... وأباد السراة من عدنان

على أن أصله: أما ترى؟ فحذفت ألف أما. وهذا قول ابن السيد البطليوسي في كتابه «إصلاح الخلل الواقع في كتاب الجمل» كما نقله المرادي عنه في «الجنى الداني».

وأما قول الدماميني أنشده ابن السيد في كتابه المسمى بـ (إصلاح الخلل في شرح أبيات الجمل» فصوابه ما قلناه, وأما شرح أبياته فاسمه: «كتاب الحلل في شرح أبيات الجمل» وهذا التأليف متأخر عن ذاك, فإنه قال في كتاب «شرح الأبيات»: لما فرغت من الكلام في إصلاح الخلل الواقع في كتاب الجمل, أردت أن أتبع ذلك الكلام في إعرابه أبياته ومعانيها .. إلى آخر ما ذكرهز

وروى عجزه ابن مالك:

وأباد القرون من قوم عاد

قال في كتاب «التوضيح لمشكلات الجامع الصحيح»: ومنها أن الحسن أو الحين, أخذ تمرة من تمر الصدقة, فجعلها في فيه, فنظر إليه رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>