هن الحرائر لا ربات أحمرة ... سود المحاجر لا يقرأن بالسور
وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الخامس والخمسين بعد المائة.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع بعد التسعمائة]
(٩٠٤) فتى هو حقا غير ملغ توله ... ولا تتخذ يوما سواه خليلا
حقا: مفعول به لقوله: ملغ، وهو اسم فاعل من ألغيت الشيء، إذا جعلته لغوا أي باطلا، وفي منصوب بفعل مضمر يفسره قوله: توله، تقول: توليت فلانا، أي: اتخذته وليا، والولي: الصديق، وكل من ولي أمر أحد، وهو مبتدأ، وغير: خبره.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس بعد التسعمائة]
(٩٠٥) إن أمرا خصني عمدا مودته ... على التنائي لعندي غير مكفور