ما ارتفع من الأرض شبّهه بظهر ترس في ارتفاع وتعرّية من النبات، كما قال الأعشى:
وفلاةٍ كأنَّها ظهر ترسٍ ... ليس إلَّا الرَّجيع فيها علاق
وقوله: جبتهما: جواب ربّ المقدرة، والجواب: القطع، والنعت: الوصف، أي: نعتا لي مرّة واحدة، فلم أحتج إلى أن ينعتا لي مرّةً ثانية. وصف نفسه بالحذق والمهارة والجسارة. وقوله: على مطار القلب، أي: على بعير هذه صفته.
وخطام المجاشعي الرّاجز: هو خطام بن نصر بن [رياح بن] عياض بن يربوع من نبي الأبيض بن مجاشع بن دارم، وهو راجز إسلامي. والخطام، بكسر الخاء المعجمة: معناه الزمام. قال الصّاغاني: إنَّ اسمه بشر، بكسر الموحدة وسكون الشين المعجمة.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والتسعون بعد المائتين]
(٢٩٨) ولا للما بهم أبدًا دواء
وصدره:
فلا والله لا يلفَى لما بي
على أنَّ اللام الثانية مؤكدة للأولى. وتقدَّم في الذي قبله عن ابن جنّي ما يتعلق به، ورواه المبارك بن ميمون في "منتهى الطلب" كذا:
فلا والله لا يلفى لما بي ... وما بهم من البلوى دواء
فلا شاهد فيه. والبيت من قصيدة لمسلم بن معبد الواليّ، قال أبو محمّد الأسود