للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعد المائتين، وبعض في الإنشاد السابع والثمانين بعد المائتين، وبعض آخر في الإنشاد الثالث والستين بعد الثلاثمائة، وأبيات أخر في الإنشاد الثاني عشر بعد الأربعمائة ويأتي بعضها، إن شاء الله تعالى، في الباب الخامس.

وقوله: ومثلك: رب مقدرة بعد الواو، والعوارض: الأضراس من الأسنان، وطفلة ولعوب، بالجر: صفتان لمجرور رب، والطفلة، بفتح الطاء: الناعمة، وبكسرها: الصغيرة، ولعوب: ضحوك، يقول: تذهب بفؤادي، ومثله قول كثير:

وما هو إلا أن أراها فجاءة ... فأبهت حتى ما أكاد أجيب

وروى أبو عبيدة تناساني بمعنى نسيني. كما قال الآخر:

تخاطأت النبل أحشاءه ... وأخر دهرا فلم يعجل

يريد: أخطأت النبل: والسربال: القميص، كذا في شرح السكري، وكأن السيوطي لم بعلق نظره بهذا الصراع، فلم يورده في الشواهد، وقال ابن الملا في شرحه: لم أقف على صدر هذا المصراع، ولا على اسم قائله.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع عشر بعد السبعمائة]

(٧١٩) إذا لم تجد من دون عدنان والداً ... ودون معد فلتزعك العواذل

<<  <  ج: ص:  >  >>