والنون من صادفن: ضمير الذئاب، وضمير "منها" للبقرة الوحشية، والهاء في "أصبنه" ضمير ولد البقرة، والمنية: الموت، وطاش السهم عن الرمية: إذا وقع يمينه أوشماله، ولم يصبه، ولم يوجد للبيد في ديوان شعره على هذا الوزن والروي غير المعلقة، والله تعالى أعلم.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والأربعون بعد الستمائة]
(٦٤١) فمن نحن نؤمنه يبت وهو آمن
تمامه:
ومن لا نجره يمس منا مروعا
على أن الشلوبين، زعم أن الجملة التفسيرية بحسب ما تفسره، وقد أنشده سيبويه في باب "الحروف التي لا تقدم فيها الأسماء الفعل" قال: (اعلم: أن حروف الجزاء يقبح أن تتقدم الأسماء فيها قبل الأفعال) .. إلى أن قال: (ويجوز [الفرق] في الكلام في "إن" إذا لم تجزم في اللفظ) - أي: بأن كان المشروط ماضياً - (نحو قوله:
عاود هراة وإن معمورها خربا
فإن جزمت، ففي الشعر) أي: بأن ان الشرط مضارعاً، كقوله: