للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما أحسن قوله في محمّد الأمين:

وَإِذَا المَطِيّ بِنَا بَلَغْنَ مُحَمَّدًا ... فَظُهُورُهُنَّ عَلى الرِّحَالِ حَرَامُ

قَرِّبْنَنَا مِنْ خَيْرِ مَنْ وَطِئ الحَصَا ... فَلَهَا عَليْنا حُرْمةٌ وَذِمامُ

وقد تتبعنا نظائر الوعدين، وأودعناها في شرح الشاهد الستين بعد المائة من شواهد الرضي.

وأنشد بعده:

رُبَّمَا ضَرْبَةٍ بِسَيْفٍ صَقِيلٍ .. البيت.

وتقدم شرحه في الإنشاد الثالث عشر بعد المائتين.

وأنشد بعده:

وَنَنْصُرُ مُوْلَانَا وَنَعْلَمُ أَنَّهُ .. البيت.

وتقدَّم م الكلام عليه في الإنشاد الرابع والتسعين.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع عشر بعد الخمسمائة]

نَامَ الْخَلِيُّ فَمَا أُحِسُّ رُقَادِي ... وَالْهَمُّ مُحْتَضِرٌ لَدَيَّ وَسَادَي

مِنْ غَيْر مَا سقْمٍ وَلكِنْ شَفَّني ... هُمٌّ أَرَاهُ قَدْ أصَابَ فُؤَادِي

على أنَّ ما زائدة بين المضاف والمضاف إليه، وهما مطلع قصيدة للأسود بن يعفر النهشلي الجاهلي أوردها المفضل في "المفضليات"، قال ابن الأنباري في شرحه: الخلي: الخالي من الهموم، ويقال في مثلٍ: "ويل للشجى من الحلي"، الشجي: الحزين، شجاني الشيء يشجوني: حزنني، وقوله: ما أحسّ، أي: ما أجد منه أثرًا، يقال: أحسست الخبر وحسسته وحسيت به، وشفني: جهدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>