إلى راشد! ؟ واللحم الغريض، بمعجمتين: الطري لا القديد، وقوله: ضربت ذراع بكري، أي: فصدته بذراعه، وشويت ما خرج منه من الدم، وقنعت بذلك بدلًا من اللحم. والبكر، بالفتح: الجمل الشاب. وصف نفسه بالقناعة والعفة.
وقوله: وكنت متى أرى رقًا، هو بكسر الراء، مفعول لأجله لبكيت. وصف نفسه برقة القلب. وأمشِّي، بتشديد الشين: لغة في تخفيفها، وغطيف، بالتصغير جده الأعلى. والبزة، بكسر الباء وتشديد الزاء المعجمة: السلاح. وروي بدله "شكتي" بكسر الشين المعجمة، وهي السلاح أيضًا. والأفق، بضم الألف والفاء: الفرس الرائع، للذكر والأنثى، قاله صاحب "العباب" وأنشد هذا البيت. والكميت من الخيل: بين الأسود والأحمر، قال أبو عبيد: ويفرق بينه وبين الأشقر بالعرف والذنب، فإن كانا أحمرين فهو أشقر، وإن كانا أسودين فهو الكميت. وقوله: وبيت ليس من شعر .. إلخ، يقول: جعلت لي ظهر المطية بدلًا من البيت.
وعمرو بن قعاس المرادي المذحجي: شاعر جاهلي، وهو بكسر القاف، ويقال ابن قنعاس أيضًا، بزيادة النون، قاله صاحب "العباب". ومن ولد عمرو بن قعاس: هانئ بن عروة بن نمران بن عمرو بن قعاس، قتله عبيد الله ابن زياد في الكوفة مع مسلم بن عقيل بن علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنهم.
[إّلا]
وأنشد في "إلا" بالكسر والتشديد، وهو الإنشاد الثالث بعد المائة: