للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد يحرم الله الفتى وهو عاقل ... ويعطي الفتى مالاً وليس له عقل

وثقة ابن معين، وقال ابن المديني: قتة أمه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان شاعراً. انتهى.

وأنشد بعده:

ولبس عباءة وتقر عيني ... أحب إلي من لبس الشفوف

وتقدم شرحه في الإنشاد الثاني والعشرين بعد الأربعمائة.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والثمانون بعد الخمسمائة]

(٥٨٢) لا تنه عن خلق وتأتي مثله

على أن تأتي منصوب بأن مضمرة بعد واو العطف، قال سيبويه: واعلم أن الواو، وإن جرت هذا المجرى، فإن معناها ومعنى الفاء مختلفان، ألا ترى الأخطل قال:

لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم

فلو دخلت الفاء هنا، لأفسدت المعنى، وإنما أراد لا تجمعن النهي، والإتيان، فصار "تأتي" على إضمار أن. انتهى.

ويجوز رفعه على أنه خبر مبتدأ محذوف أي: وأنت تأتي، وعار خبر مبتدأ

<<  <  ج: ص:  >  >>