للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متي صناع، فاجلس جتى تخرز دلوك، ثم دعت أمتها وقالت: اخرزي له هذه الدلو، وكان ذو الرمة يسمي مية خرقاء لقولها: إنني خرقاء، وغلب عليه ذو الرمة لقولها: يا ذر الرمة. انتهى كلامه.

والبييت مطلع قصيدة طويلة لذي الرمة، وتقدمت ترجمته في الإنشاد الرابع والخمسين.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد المائتين]

(٢٣٩) ولقد أراني للرِّماح دريَّةً ... من عن يميني مرَّةً وأمامي

على أن فيه اسم بمعنى جانب، ومن زائدة عند ابن مالك، ولابتداء الغاية عند أبي حيان، والتوجيه الذي ذكره المصنف هو توجيه أبي حيان، والبيت من أربعة أبيات أوردها أبو تمام في "الحماسة" لقطري بن الفجاءة وهي:

لا يركبن أحدٌ إلى الإحجام ... يوم الوغى متخوِّفًا لحمام

فلقد أراني .. البيت

حتّى خضبت لما تحدّر من دمي ... أكناف سرجي أو عنان لجامي

ثمَّ انصرفت وقد أصبت ولم أصب

جذع البصيرة قارح الإقدام

قوله: لا يركنن أحدٌ .. الخ، لا: ناهية، وركن إلى الشيء: مال

<<  <  ج: ص:  >  >>