وشعوب بالفتح: علم للمنية، وقد بسطنا الكلام عليه في الشاهد السابع بعد الأربعمائة من شواهد الرضي، والأعشى تقدمت ترجمته في الإنشاد التاسع عشر بعد المائة.
وأنشد بعده:
وما كانت ممن يدخل العشق قلبه ... ولكن من يبصر جفونك يعشق
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثلاثون بعد الثمانمائة]
(٨٣٧) ولكن متى يسترفد القوم أرفد
صدره:
ولست بحلال التلاع مخافة
وهذا نص سيبويه: وتقول: ما أنا ببخيل، ولكن إن تأتني، أعطك، جاز هذا وحسن، لأنك قد تضمر هاهنا كما تضمر في "إذا" ألا ترى أنك تقول: ما رأيتك عاقلاً ولكن أحمق، وإن لم تضمر تركت الجزاء كما فعلت ذلك في إذا، قال طرفة:"ولست بحلال التلاع .. البيت" كأنه قال: أنا، ولا يجوز في